يسعى برنامج "الشريك الأدبي" الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى عقد شراكات مع المقاهي التي تشارك في ترويج الأعمال الأدبية بالمملكة. ويستهدف البرنامج جمهور المقاهي من خلال إقامة فعاليات أدبية وثقافية، كما يمكنها من التفاعل مع القطاع الثقافي، فضلاً عن حصول أفضل شريك أدبي في العام على جائزة بقيمة 100 ألف ريال. أهداف البرنامج يهدف "الشريك الأدبي" إلى جعل الثقافة أسلوب حياة، وتعزيز قيمة الأدب في حياة الفرد، ودعم انتشار الكتاب السعودي محلياً وعالمياً، وتعزيز دور الشريك الأدبي في القطاع الثقافي، وإلهام الأفراد للإنتاج الأدبي والثقافي. الخط الزمني للشريك الأدبي إطلاق المنصة وبداية التسجيل خلال الفترة من 7 مارس حتى 29 أبريل، ومرحلة الفرز الأولى وترشيح 5 مقاهٍ خلال الفترة من 2- 16 مايو، ثم إعلان المقاهي ال 5 المرشحة كأول الشركاء الأدبيين، والتأكيد على موعد إطلاق الفترة الثانية يوم 19 مايو، وأخيراً بداية تسجيل الفترة الثانية للشركاء الأدبيين. الدعم المقدم من الهيئة تقدّم الهيئة دعماً لوجستياً، ويشمل: "تنسيق التواصل مع الكتّاب، واستخراج تأشيرات السفر للضيوف من خارج المملكة، واستخراج التراخيص اللازمة، وتقديم استشارة للمقاهي حول تصميم فعالية أدبية". كما تقدّم دعماً تسويقياً، ويشمل الترويج للفعاليات الأدبية والثقافية التي يقيمها الشريك الأدبي، عبر الحساب الرسمي لهيئة الأدب والنشر والترجمة عبر منصات التواصل. وفق "أخبار 24". معايير اختيار المقهى وتشمل 6 معايير، وهي: "المساحة، والتصميم، والموقع، وتوفر فريق عمل متمكن، وإدارة مساهمة بشكل احترافي، وخطة عمل مفصلة للمساهمة الأدبية". أنواع المساهمات المتاحة ويستطيع المقهى الحاصل على لقب "شريك أدبي" إقامة فعاليات مناقشة الكتب، واستضافة نوادي القراءة، وركن الأديب الصغير، والاحتفاء ببعض الأيام الثقافية المتعلقة بقطاع الأدب مثل:يوم اللغة العربية ويوم الأدب ويوم الترجمة، إضافةً إلى دعم الأديب السعودي، ونشر المحتوى الأدبي عامةً باستخدام: الأكواب وفواصل الكتب والتصميم الداخلي. المتطلبات من الشريك الأدبي وتتضمّن تقديم تقرير بعد كل فعالية عبارة عن عرض مرئي يُرسل إلى الهيئة، وتوثيق المساهمة بشكل مرئي "صورة وفيديو"، وأن تكون المساهمة في مكان بارز وواضح للجمهور. كما تتضمّن المتطلبات الإعلان عن المساهمة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفر مواقف سيارات كافية لحضور المساهمة، تهيئة مكان مناسب عند إقامة المساهمة، وتوفير كافة الأدوات التقنية التي تساعد على وصول الصوت والصورة بوضوح للحضور.