أكد سعود النصيان والد طفلة وُلدت كفيفة بسبب مرض جيني نادر أن القناعة هي التي حولته من شخص حزين ومهمل بعد مرض ابنته، إلى ممتن وفخور بسببه، وأن من يسعى خلف الكمال لن يصل، فليس هناك شيء كامل. وأوضح أنه علم بمرض ابنته لأول مرة عندما مرضت وارتفعت حرارتها مع كُحة فاتجه بها لمستشفى حكومي وبعد فحصها تحدث الطبيب أمامه مع متدربين – ظناً منه أن الأب يعرف حالة ابنته- وقال لهم إن هذه البنت عمرها 5 شهور وهي كفيفة فكانت صدمة للأب. وأضاف أنه قال للطبيب إنه لا يعرف أن ابنته كفيفة، وذهب وأجرى فحوصاً أخرى وبعد شهرين تأكد من صحة كلام الطبيب، وأن المرض جيني لم يكتشف له علاج حتى الآن، ويفقدها 95% من بصرها، مضيفاً أنه امتلك مؤسسة إلا أنه أهملها بسبب الإحباط أولاً ثم اتجه بالأمل للبحث عن علاج لابنته حتى عبر الإنترنت. وفق “أخبار 24”. وأشار إلى أنه طالما أن ابنته وتدعى “ليان” لا تتألم وحركة عيونها سليمة، وحياتها غير مهددة، وطالما أن لديها أسرة تعينها على تحقيق أحلامها، فهو ليس حزيناً، ورغم أنه يريدها أن تبصر إلا أنه لن يكون محبطاً بسبب مرضها. ووجه النصيان رسالة للأسر جميعاً، عبر “يا هلا” بأن من يستحي من ابنه لأنه مصاب بمرض التوحد أو “متلازمة داون” مثلا، فإنه يُفقد ابنه أو ابنته الثقة لمواجهة المجتمع مستقبلاً، داعياً إلى زرع الثقة في الأبناء، فهؤلاء الأبناء نعمة من الله، ولا ينقصهم شيء، بل قد يكونون أفضل من كثيرين منا. #سعود_النصيّان: – تركت عملي بسبب الحزن على “ليان” وكنت صاحب “مؤسسة” فتحولت إلى “شركة صغيرة”.. – بحثت عن علاج لابنتي في كل مكان، حتى “قوقل” صرت أبحث من خلاله عن أي أمل في علاج حالتها..#برنامج_ياهلا#خليجية@riirs pic.twitter.com/KkV9iaOefE — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 14, 2019 #سعود_النصيّان: بعض الأسر تستحي من أبنائها إذا كان عندها شيء مثل التوحد.. بالعكس يجب أن تكون عندك ثقة في ابنك حتى تكون عنده قدرة على التعامل مع المجتمع.#برنامج_ياهلا#خليجية@riirs pic.twitter.com/0cLkvjFtWi — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 14, 2019