كشفت مصادر مطلعة ل«الشرق الأوسط» عن توجه الرئيس الجديد لنادي الاتحاد إنمار الحائلي، إلى عقد لقاء شرفي عقب انعقاد الجمعية العمومية، مع عدد كبير من أعضاء شرف النادي بهدف توحيد الدعم والمشورة للنادي. وحسب المصادر فإن هناك جولة مكوكية سيقوم بها الرئيس الجديد على الشرفيين للاستماع إلى آرائهم وتوجيهاتهم والاستفادة من خبرتهم العريضة، في الوقت الذي رصد الحائلي ميزانية مالية كبيرة رسم من خلالها الخطوط العريضة للمنهجية التي ستتبعها إدارته الجديد عند توليها رسمياً سدة المسؤولية بالنادي وفقاً لأهداف استراتيجية تعمل على إعادة توهج النادي مجدداً وبلوغ منصات التتويج. وأعلن نادي الاتحاد، أمس، عن القائمة الأولية لمجلس الإدارة المرشح لقيادة النادي، برئاسة إنمار الحائلي، في الانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل لاعتماد المجلس الجديد، في الدورة المقبلة، التي تمتد ل4 سنوات. وضمت القائمة إنمار الحائلي لمنصب الرئيس، وأحمد الكعكي نائباً للرئيس، و7 أعضاء هم: فيصل صالح التركي، وإبراهيم بخيت، وعبد الوهاب عابد، وممدوح الحربي، ولؤي غلاييني، وأحمد القطب، وحسن باروم. ومن المنتظر أن تقوم الجمعية العمومية بتزكية القائمة قبل أن يتم اعتمادها بواسطة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، لكونها القائمة المرشحة الوحيدة. كان الحائلي قد تولى سدة المسؤولية في نادي الاتحاد منتصف يونيو (حزيران) الماضي خلفاً لحاتم باعشن الرئيس السابق، إلا أنه لم يستمر طويلاً قبل مغادرته كرسي الرئاسة الذي ينتظر أن يعود إليه تزامناً مع انتهاء عقد الجمعية العمومية للنادي الثلاثاء المقبل. وستناقش الجمعية العمومية لنادي الاتحاد خلال انعقادها، القوائم المالية للنادي، وملف المرشح الوحيد لرئاسة النادي إنمار الحائلي قبل تزكيته للفترة القانونية الممتدة ل4 سنوات بعد أن أغلق باب الترشح دون أن يتقدم أي مرشح غيره. فيما ستعقد الإدارة الجديد لنادي الاتحاد أول اجتماعاتها لتوزيع المناصب والمهام على أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين. وتنطلق اليوم المرحلة الثالثة في البرنامج الزمني لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد بعد انتهاء مرحلة فحص وإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين، بينما سيتم النظر يومي السبت والأحد المقبلين بها قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين والناخبين، الاثنين المقبل، الذي سيسبق انعقاد الجمعية العمومية. وينتظر أن يبدأ مجلس إدارة الاتحاد الجديد بقيادة الحائلي مرحلة جديدة، يتطلع فيها الاتحاديون أن يتم تدعيم صفوف الفريق بخيارات فنية محلية وأجنبية تشكّل إضافة للفريق الأول وتعيده للتوهج وبلوغ منصات التتويج. من جهة أخرى، احتفى الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بذكرى رحيل المدافع الدولي السعودي محمد الخليوي، من خلال رصد مشاركاته الدولية مع منتخب بلاده. وكتب الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: «محمد الخليوي (الأستاذ) لاعب الاتحاد والأهلي السابق توفي في مثل هذا اليوم من عام 2013 بعمر 42 سنة، شارك في نسختي كأس العالم 1994 و1998، و4 نسخ كأس قارات من 1992 إلى 1999، وصيف كأس آسيا 1992 وبطلها في 1996، سيبقى اسمه خالداً كواحد من أفضل المدافعين في تاريخ المنتخب السعودي».