صحح الاتحاد الدولي لكرة القدم الخطوات الاحتجاجية التي رفعها نادي الهلال للاتحاد السعودي لكرة القدم ضد مشاركة لاعب الوحدة محمد القرني في مباراة الفريقين بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد قيده كلاعب هاو خارج فترة التسجيل، وأكد الفيفا للهلال صحة وضعه، إلا أنه نصحه برفع شكواه إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي، عادا ذلك شأنا داخليا، وهو الأمر الذي بدأ الهلاليون على فعله من خلال تجهيز ملف التقاضي لدى مركز التحكيم، مدعوما برأي الفيفا في عدم نظامية إجراء الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في لجنتي الانضباط والاستئناف. وينتظر أن يجبر تأييد الفيفا للخطوات الهلالية، الاتحاد السعودي لكرة القدم على العودة إلى أصل النظام الأساسي الذي وضع إبان فترة رئاسة أحمد عيد (أول رئيس منتخب) والذي يكفل للأندية الاستئناف والطعن في القرارات والذهاب إلى مركز التحكيم الرياضي. وفي حال عدم قبول قرارات مركز التحكيم يحق للأندية الذهاب لمحكمة التحكيم الدولية (كاس) بعكس النظام الحالي الذي يمنع الوصول إلى مركز التحكيم الرياضي المحلي إلا في حالات نادرة جدا، ليس من بينها الطعن في قرار لجنة الاستئناف.وفق مكة””. كما أن اتحاد الكرة الحالي، سجل حالة تجاوز قانونية في عدم فصل سكرتارية لجنتي الاستئناف والانضباط عن بعضهما البعض، حيث إن من يتولى أعمال السكرتارية في اللجنتين أحد (المقيمين) وهو ما يخالف النظام الدولي والقاري. وكانت «مكة» أشارت أمس الأول إلى مخالفة الاتحاد السعودي لكرة القدم لنظام الفيفا في السماح للاعبين الهواة بالتسجيل خارج فترتي التسجيل. رأي قانوني تأتي خطوة إدارة الهلال بعد تشديد الاتحاد الدولي لكرة القدم على الدوريات الكروية المحترفة التي يشارك فيها لاعبون هواة، بضرورة الالتزام والتقيد بنصوص الفيفا الإلزامية التي من ضمنها قواعد تسجيل اللاعبين (المحترفين أو الهواة) خلال فترات التسجيل المعتمدة فقط، وماعدا ذلك يعد مخالفة للنظام الدولي. من جانبه أوضح الخبير القانوني أحمد الأمير أن تسجيل اللاعبين بين أندية الاتحادات المحلية تحكمها تنظيمات الاتحاد نفسه، وهي سلطة مطلقة له، مشيرا إلى أن رد الفيفا على احتجاج الهلال تضمن أيضا أنه متى ما كانت هناك مسابقات هواة كاملة ومسابقات محترفين كاملة ولكل منهما فترات تسجيل خاصة، فيجب أن ينطبق في المسابقات التي تضم محترفين وهواة، ما ينطبق في فترات تسجيل المحترفين.