ينطلق اليوم الاثنين قطار دوري أبطال آسيا لموسم 2019 م والبداية ستكون عبر منافسات دور المجموعات للمجموعتين الأولى والثانية بإقامة أربع مباريات قوية، حيث يفتتح اثنان من ممثلي المملكة الأربعة مشوارهما بالبطولة، إذ يحل النصر ضيفاً ثقيلاً على الوصل الإماراتي في حين يلاقي الاتحاد نظيره الريان القطري. المجموعة الأولى يستهل نادي النصر مشوار المنافسة بمقابلة مضيفه الوصل الإماراتي على ملعب زعبيل بنادي الوصل في دبي عند الساعة (6:20) بتوقيت مكةالمكرمة. يعود النصر إلى البطولة بعد غياب لثلاث سنوات من مشاركته الأخيرة عام 2016 بعد أن نجح في بلوغ دور المجموعات للنسخة الحالية بتغلبه على اي جي إم كي الأوزبكي برباعية نظيفة في الدور التمهيدي (الملحق) ليكمل بذلك عقد الأندية السعودية الأربعة في البطولة. يتطلع النصر إلى عكس تألقه بالدوري المحلي للاستمرار بحصد النتائج الإيجابية في البطولة القارية التي تمثل أحد الأهداف الرئيسة لإدارة الفريق هذا الموسم لما لها من أهمية لدى عشاقه وأنصاره. ويعول المدرب فيتوريا كثيراً على تألق نجوم الفريق المحليين والأجانب للمضي قدماً في البطولة بتدوين أفضل مشاركة للفريق في البطولة بنظامها الجديد تكون مغايرة عن المشاركات الثلاث السابقة التي فشل في اثنين منها تخطي دور المجموعات عامي 2015 و2016 م في حين كانت نسخة عام 2011 هي الأفضل بتاريخه حينما تعدى دور المجموعات ووصل لدور ثمن النهائي. في المقابل يطمح الوصل الإماراتي إلى تحقيق فوز ينتظره منذ 11 عاماً في البطولة القارية بحلتها الجديدة في مشاركته للمرة الثالثة بعد نسختي 2008 و2018 حيث عجز عن تجاوز دور المجموعات في المرتين واكتفى بفوزين فقط في 12 مباراة خاضها، كان آخرها عندما هزم القوة الجوية العراقي 2-1 في السابع من مايو 2008. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أيضاً زوباهان الإيراني مع الزوراء العراقي على ملعب فولاد شهر في أصفهان. المجموعة الثانية يلتقي نادي الاتحاد مع ضيفه الريان القطري على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة عند الساعة (8:35 ) مساءً. يسعى الاتحاد الفائز بلقب البطولة القارية مرتين من قبل إلى انطلاقة قوية بعكس انطلاقته في بداية الموسم لتحقيق انتصار يسعد به جماهيره المتعطشة للفوز، والتي تحلم برؤية فريقها يعود إلى سابق أمجاده في البطولة كان دوماً مضرب المثل فيها. وفق سبق. ويعود الفريق للمنافسة القارية بعد غياب عامين على التوالي حيث يأمل أن تكون عودته مشابهة لبداياته بالبطولة عندما توج باللقب مرتين متتاليتين في أول مشاركتين عامي (2004 و2005) وأيضاً لكي يمحو إخفاقاته المحلية والعربية خاصة وأن الفريق لم يعرف طعم الفوز في آخر أربع مباريات. في حين يدخل الريان اللقاء بعدما تأهل إلى دور المجموعات بفوز على سايبا الإيراني 3-1 في الدور التمهيدي، حيث يأمل في هذه النسخة تجاوز دور المجموعات بعدما أخفق في ذلك بالمشاركات الثماني السابقة. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة لوكوموتيف الأوزبكي مع ضيفه الوحدة الإماراتي على ملعب لوكوموتيف في طشقند.