كشفت دارة الملك عبدالعزيز، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني 88، عن شخصية تاريخية كان لها عظيم الأثر في بث روح العزيمة في بيت آل سعود لاسترداد الرياض. وقالت إن الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود، عمة الملك عبدالعزيز، كانت دائما ما تضع الملك المؤسس في حجرها لتنبئه بالأمور العظيمة التي عليه تحقيقها وتردد على مسامعه تلك الكلمات باستمرار قائلة: "عليك أن تحيي عظمة بيت (ابن سعود)". وأوضحت دارة الملك عبدالعزيز، أن الأميرة الجوهرة شهدت سقوط الدولة السعودية الثانية، وبقيت في الرياض بعد موقعة المليداء عام 1308ه/1891م ولم تغادرها، وكان الملك عبدالعزيز يستشيرها في شؤون الأسرة، وعملت على تثقيف النساء في قصر المؤسس. وأضافت أن الأميرة الجوهرة توفيت بعد أن شهدت توحيد المملكة في عام 1350ه/1931م وقيل في عام 1354ه/1935م.