ما زال ملف المفاوضات في البيت الاتحادي معلقا رغم الاجتماعات التي عقدت بين إدارة العميد برئاسة نواف المقيرن والمدرب الأرجنتيني رامون دياز، بحضور نائب الرئيس فراس التركي والمدير التنفيذي خميس الزهراني وعضو مجلس الإدارة عبدالله كبوها. وتشير المصادر إلى أن دياز لن يعتمد على التوصية الفنية المكتوبة من المدرب السابق لويس سييرا بشكل كامل وأساسي، والتي توضح المراكز التي تحتاج لتدعيم بلاعبين محليين وأسماء اللاعبين المنسقين من الفريق الكروي الأول، إلى جانب التوصية بالإبقاء على لاعب خط الوسط الكويتي ومن المنتظر أن ينضم خالد العلوني ومروان مهدي للجهاز الإداري للفريق الأول بنادي الاتحاد، إلى جانب مدير الفريق الأول حسين الصادق، قبل العمل على تجهيز المعسكر الإعدادي للفريق للموسم القادم، الذي من المرجح أن يكون في مدينة ماربيا الإسبانية بعد أخذ الموافقة من المدرب الأرجنتيني رامون دياز. وفي سياق آخر، وجد مساء أمس اللاعب الإماراتي عمر عبدالرحمن (عموري) في مدينة جدة بدعوة من إحدى الشخصيات الاتحادية البارزة لحضور مناسبة رياضية مقامة، الأمر الذي عزز التساؤلات حول مستقبل «عموري» الذي ارتبط بعميد الأندية السعودية كخيار آسيوي في ظل انتهاء عقده مع نادي العين الإماراتي ودخوله في مفاوضات طويلة مع إدارة ناديه على غرار الأنظمة المستحدثة التي تفرض سقفا ماليا محددا على اللاعبين، الأمر الذي قد يتسبب في رحيل «عموري» عن العين لأحد أندية الخليج.وفق “عكاظ”.