تحدث الجندي أول في القوات الملكية البرية السعودية يوسف أبو راس العارجي، عن آخر مستجدات رحلته العلاجية عقب نقله إلى ألمانيا لاستكمال علاجه، بعد تعرضه لإصابة بالغة خلال وجوده في الحد الجنوبي. وكان العارجي قد أصيب بمقذوف حوثي أدى لبتر رجله اليسرى وأصابع يده اليسرى وشظايا في البطن، ليتم نقله لمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، قبل أن ينقل إلى ألمانيا لاستكمال علاجه. وأوضح في لقاء له مع برنامج "فرسان الحزم" على قناة "الإخبارية"، أنه أنجز مرحلة كبيرة في علاجه وأجرى عدة عمليات، في المستشفى الذي يعالج فيهبمدينة ميونخ الألمانية. وأضاف يوسف أن الأطباء ركّبوا له طرفاً صناعياً للمشي وتمكن من السير به لكن الأطباء رأوا عدم الاستمرار في الاستعانة به كونه يحتاج عمليات أخرى، حيث أجرى عملية في البطن وعمليات تجميل وزراعة عظام. وأكد أنه يتواصل مع زملائه بالحد الجنوبي ولاحظ أن معنوياتهم عالية، موجهاً لهم رسالة بأن الجميع يقف معهم ويدعو لهم بالنصر، ويحمدون الله أن لنا رجالاً في الحد الجنوبي يحمون الدين والوطن. من جانبها، كشفت الطبيبة المشرفة على علاج يوسف العارجي البروفيسور ماري لويزي زلار، أن معنوياته عالية ويتميز بأسلوب مرح جداً وحالته الصحية في التحسن، مضيفة أنهم بدأوا بتصنيع طرف صناعي لرجله المبتورة، وسيبدأ علاجاً مكثفاً على المشي بعد التئام جراح العملية.