لا يزال نادي الشباب يعيش أجواء من عدم الاستقرار بسبب الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على نتائج فريق الكرة الأول بالنادي، غير أن تلك الأزمة ربما يكون لها آثار أكثر حدةً في المدى القريب. فعلى الرغم من أن سامي الجابر المدير الفني لفريق الشباب، خرج بتصريحات تلفزيونية ليؤكد أنه باقٍ في منصبه ولن يترك الإدارة الفنية للشباب، فإن مصادر شبابية أبلغت صحيفة "الرياضية" أن الجابر لوّح بالاستقالة من منصبه في وجه إدارة الشباب إذا لم يسارع الشبابيون بالتحرك نحو إنهاء الأزمة المالية التي تعوق تسجيل اللاعبين المحترفين الجدد في قائمة الفريق. وكان سامي الجابر قد فوجئ بتجاهل الشبابيين المؤثرين مشكلات النادي المتفاقمة، وفي مقدمتها الأزمة المالية، وهو ما دفعه إلى التلويح بالاستقالة، خاصةً أنه تلقى وعودًا كثيرة من رجال الشباب بحل جميع الأزمات قبل بدء الموسم الكروي، وهو ما لم يحدث. يذكر أن الشباب مطالب بدفع 10 ملايين ريال تقريبًا من إجمالي الديون البالغة 59 مليون ريال حتى يتمكن من قيد لاعبيه المحترفين.