في خطوة تعد الثانية بعد وزارة الدفاع، تتجه وزارة الحرس الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة لبدء التنسيق مع وزارة التعليم لندب ونقل زوجات مرابطي الحرس الوطني الذين يعملون في الحقل التعليمي أسوة بالقوات العسكرية، وذلك بحسب مصادر مطلعة بوزارة الحرس وفقا لصحيفة مكة. وأوضحت المصادر أن الحرس الوطني يعمل ضمن منظومة القوات المشتركة المشاركة في الحد الجنوبي، وأن كل ما يتم إقراره للقوات المسلحة أو الجيش بشكل عام فيما يخص المرابطين بالحد الجنوبي سيتم إقراره كذلك لقوات الحرس الوطني المشارك بالحد الجنوبي. وبينت أن مشروع خلافة الغازي لمنسوبي وزارة الحرس الوطني سيبصر النور قريبا، وهو مشروع سيحقق الأهداف المنشودة من خلال رفع معنويات مرابطي الحرس الوطني المشاركين بالحد الجنوبي، إذ أنه سيلبي احتياجات أسر المرابط وستكون هناك اتفاقية مع وزارة التعليم لحصر معلمات المرابطين فيما يتعلق بالندب والنقل وسيكون هناك تنسيق مع مختصين بالمجال التربوي لتوفير المساعدات الضرورية لحل مشكلات أبناء المرابطين. وأشارت إلى أن أبرز أولويات مشروع خلافة الغازي لمنسوبي الحرس الوطني المرابطين بالحد الجنوبي هو توفير الرعاية الاجتماعية والخدمات العامة لأسر المرابطين، والدعم المادي لهم، وسداد الالتزامات المادية، إضافة إلى التنسيق مع المحاكم فيما يتعلق بمراجعات المرابطين أو أسرهم، كما سيتم التنسيق مع إدارات الصيانة في المدن السكنية لتقديم خدمة الصيانة لأسر المرابطين. وشملت أهداف المشروع التنسيق مع القطاعات الحكومية، والخاصة فيما يتعلق بالمراجعات الخاصة بالمرابط أو أسرته، إضافة إلى التنسيق مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتوفير الرعاية الصحية مع أسر المرابطين من خلال توفير الرعاية الطبية للأسر المحتاجة وتيسير مواعيد المراجعات لهم. وأكدت المصادر أنهم بصدد تنفيذ مشروع آخر سيبصر النور قريبا ألا وهو (صندوق التكافل)، إذ إن أهداف المشروع ستكون إيجابية للمرابطين، وقد تم حصر المستفيدين من هذا المشروع وستكون هناك خطوات عملية فيما يخص هذا الموضوع. وعن أسر المرابطين الذين يعملون خارج منظومة التعليم أفادت المصادر أنهم وضعوا في حسبانهم هذا الأمر، وسيتم حصرهم إذا كان الأمر يستدعي ذلك، ولكن حتى الآن التنسيق سيبدأ مع بوابة وزارة التعليم كما هو معمول به في وزارة الدفاع لأنها تعد الأولى والمهم من حيث الأغلبية التي تعمل في هذا القطاع من أسر المرابطين.