قال إمام مسجد قوات الطوارئ بعسير، العريف عبد الله الشهراني، أحد الناجين من حادث التفجير الذي وقع يوم أمس الخميس، إن التفجير وقع عندما كانوا ساجدين في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر أمس. وأضاف أن المسجد الذي يتسع لأكثر من 1000 مصل، كان به ما بين 150- 200 عسكري في لحظة التفجير، مبيناً أنهم اضطروا لقطع الصلاة وإتمامها لاحقاً بعد انجلاء الأمر، وإسعاف المصابين. ووصف استهداف الأبرياء والمصلين بالمساجد بالأمر "الخطير والشنيع"، داعياً من يتبنون هذا الفكر المتطرف للرجوع عنه، وأن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يعلموا أنهم على منهج باطل لا يمت للإسلام والمسلمين بصلة. وأكد أن مثل هذه الأحداث لن تزيدهم إلا وحدة وقوة، لمحاربة هذا الفكر، مبيناً أن أفراد قوات الطوارئ من نجا منهم ومن أصيب جميعهم عازمون على مواصلة مهامهم في الدفاع عن الدين والوطن ورد المعتدين. https://www.youtube.com/watch?v=h_pN76oyjlQ#t=12 وفق "أخبار 24".