أوضحت إدارة نادي الفتح أن العقوبة التي فرضتها على اللاعب أحمد بو عبيد كانت بسبب سوء سلوكه وعدم انضباطه ولا علاقة لها بما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أنها قررت إبعاد لاعبها أحمد بوعبيد عن التدريبات الجماعية للفريق الأول لنهاية الموسم الرياضي الحالي والاكتفاء بالتدريبات الانفرادية لما بدر منه من سوء سلوك خلال الحصة التدريبية يوم أمس الأول السبت، حيث أكدت أن الإبعاد جاء عقب دراسة مجلس إدارة النادي ومدير الاحتراف للتقرير المقدم من المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم ناصيف البياوي ومن إدارة الفريق بعد أن أشارا في تقريرهما إلى عدم انضباطية اللاعب خلال الحصة التدريبية يوم أمس الأول السبت بملاحظة من المدير الفني التونسي ناصيف البياوي وعدم اهتمام اللاعب بالحصة التدريبية وقيامه بتشتيت الكرة خارج الملعب، مما دعا البياوي لإيقاف الحصة التدريبية والطلب من اللاعب الهدوء والالتزام بتمارين الحصة التدريبية، الأمر الذي لم يتقيد به اللاعب، مما دعا المدير الفني إلى توجيه اللاعب بالمغادرة وعدم إكمال الحصة التدريبية، إلا أن اللاعب رفض هذا التوجيه وأصر على عدم الخروج من الملعب، وعلى اثره تم تطبيق لائحة المخالفات والعقوبات الداخلية بنادي الفتح وتحديدا ما ورد في قائمة المخالفات المتعلقة بسوء السلوك. ووفقا لصحيفة عكاظ فتح قرار إدارة نادي الفتح بإبعاد اللاعب أحمد بو عبيد عن تدريبات الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي لسوء السلوك باب التأويلات، وفتح مغردون في تويتر «وسما» نشط خلال الساعات الماضية، ذكروا خلاله أن إدارة الفتح أبعدت اللاعب بو عبيد بسبب اتهامه لإدارة ناديه ببيع المباريات، وكان الوسم الذي بدأ في تويتر تحت عنوان: احمد_بوعبيد_يتهم_الفتح_ببيع_مبارياته. وطالب المغردون الاتحاد السعودي لكرة القدم بفتح التحقيق مع اللاعب لمعرفة تفاصيل الاتهامات التي تداولها المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الحسابات الرسمية لإعلاميين رياضيين.