أكدت القوات السعودية أن الحرم الحدودي الفاصل بين المملكة العربية السعودية ودولة اليمن الشقيقة؛ خالٍ من السكان تماماً، كما تعمل القوات السعودية على إزالة المباني الواقعة داخل الحرم الحدودي، بعد أنْ كانت تشكل عائقاً من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذاً آمناً للمهربين والمتسللين ومتجاوزي الشريط الحدودي، والعمل على إزالتها تم بشكل متتابع وفق ترتيبات الجهات المعنية بحسب صحيفة سبق. وقال أمير منطقة جازان "الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز": إن أهالي جميع القرى التي تقع في داخل حرم الحدود، حصلوا على التعويضات المجزية، بأمر من المليك". وأضاف: "لم يقع أي نزوح إلى القرى الحدودية جرّاء الأوضاع الحالية، وذلك في ظل جاهزية القوات البرية والبحرية والجوية لردع أي محاولة للعدوان على الحدود". وقال "أمير جازان": "الوضع على الشريط الحدودي وفي القرى الحدودية؛ هادئ يعمّه الأمن والأمان، ولا مشكلات". وأوضح: "جميع ساكني هذه القرى لَبَّوْا نداء الوطن مقدمين أرواحهم قبل مساكنهم فداء لتراب الوطن". من جانبه قال قائد حرس الحدود بمنطقة جازان "اللواء محيا بن عطا الله العتيبي": إن الحرم الحدودي الفاصل بين المملكة العربية السعودية ودولة اليمن الشقيقة؛ خالٍ من السكان تماماً، والوضع على الشريط الحدودي وفي القرى الحدودية هادئ يعمّه الأمن والأمان، ولا مشكلات". وتابع: ونجحنا في تأمين الحرم الحدودي؛ حيث كان الهدف من إزالة المباني بالقرى الحدودية، وخصوصاً قطاع الحرث؛ هو أنها تشكل عائقاً من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذاً آمناً للمهربين والمتسللين ومتجاوزي الشريط الحدودي، والعمل على إزالتها تم بشكلٍ متتابع وفق ترتيبات الجهات المعنية. وطمأن "العتيبي" الجميع بأن الوضع يسير وفق خطة معمول بها، ووفق ما أمر به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، مضيفاً: "لا نغفل أن أمن حدودنا هو أمان لنا وفي أعناقنا، وهذا ما يهمنا"، مؤكداً أن جميع القطاعات الأمنية ممثلة في حرس الحدود تعمل إلى جانب القوات المساندة لها كافة من القوات المسلحة، الذين يبذلون الغالي والنفيس للذود عن الوطن ومقدراته.