قطع قائد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، ياسر القحطاني، شوطاً كبيراً نحو التعافي من الإصابة حيث يواصل حالياً فترة إيجابية جدا من التأهيل والعلاج الطبيعي في ألمانيا، بعد أن أتم 14 أسبوعاً في التأهيل هناك، ويتمتع بروح معنوية عالية بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له لرتق الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى على يد الطبيب الأشهر على مستوى العالم في مجال جراحة الركبة والطب الرياضي، الألماني "أولريش بوينيش"، الذي سبق له إجراء عمليات مماثلة لكل من الألماني سامي خضيرة لاعب وسط نادي ريال مدريد الإسباني ومنتخب ألمانيا، والإسباني فيكتور فالديس حارس مرمى برشلونة الإسباني السابق في نفس المستشفى. وتابعت صحيفة محلية تفاصيل مراحل علاج القحطاني الذي بدأ فور إجراء العملية الجراحية مطلع يناير الماضي، تلاها فترة استشفاء قبل أن يبدأ بتطبيق تمارين علاجية لتقوية الركبة حتى الوصول إلى القدرة على تمديد الركبة بالكامل خلال الأسبوع الأول من العملية الجراحية، وخضع كذلك لتمارين حمل الوزن الخفيف، (أقل من 20 كيلوجراما) لمدة ثلاثة أسابيع لتقوية عضلات الساق والركبة، مع استخدام عكازين للمشي، ثم بدأ تدريجياً باستخدام عكاز واحد للمحافظة على التوازن، وبعد مرور ستة أسابيع استطاع القحطاني السير والتحميل على الركبة، وسيستمر طوال هذه المدة في استخدام الثلج وشريط الضغط لمنع حدوث أي مضاعفات في الركبة. وفق "الوطن". ويتم القائد الهلالي تأهيله في مستشفى "هايسين بارك" بألمانيا، الذي يُعد من أكبر وأشهر المستشفيات المتخصصة في علاج الركبة بالعالم، وبمتابعة من الشريك الصحي لنادي الهلال "بوبا العربية للتأمين التعاوني". من جانبه، أبدى القحطاني شكره وتقديره لإدارة نادي الهلال، ولشركة بوبا العربية لاهتمامهما المتزايد بتوفير أفضل رعاية صحية له جراء هذه الإصابة، مشيداً بالوقفة المشرفة والمشاعر النبيلة التي حظي بها من قبل جماهير (الزعيم)، كما قدم شكره للدكتور "بوينيش" والدكتور مبارك المطوع لوقوفهما الدائم معه وتشجيعه بالاستمرار لتجاوز هذه المرحلة، والعودة قريباً للهلال وجماهيره المخلصة. ونوه القحطاني أن عودته للرياض ستكون بنهاية أبريل الجاري، على أن يواصل برنامجه التأهيلي في عيادة النادي الطبية تحت إشراف الطبيب المختص الذي سيطلع على التقارير الطبية والمراحل التي وصل إليها العلاج والتأهيل لمواصلة البرنامج.