حققت دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة مع 4 متهمين في قضية قتل شاب، وافته المنية اثناء نقله للمستشفى بعد أن أطلق عليه النار، وقبض على أربعة متهمين، اعترفوا بالجريمة، ومثلوها أمام المركز الصحي في حي الملاوي بمكةالمكرمة صباح أمس. وأوضح مصدر في شرطة العاصمة المقدسة أن القضية بدأت بشجار اثنين من الجناة، وعندما حاول المقتول الإصلاح بينهما وفك تشابكهما تعرض لطلقة نارية نقلته إلى مستشفى الششة، حيث خضع لعملية جراحية واستخرجت الرصاصة من منطقة الرئة، لكن الأطباء قرروا حينها نقله إلى مستشفى النور لاستكمال العلاج، إلا أنه توفي في الإسعاف، وسيصدر تقرير تشريح الجثة الأحد المقبل. ووفقا لصحيفة مكة أوضحت والدة القتيل أنها لن تتنازل عن دم ابنها، معتبرة أن أصحابه غدروا به بعدما أكرمهم وصاحبهم لأكثر من عام، ولم يجد منهم إلا القتل، وقالت «كان نائما فجر الجمعة، وتلقى اتصالا من أصدقائه المتهمين، وخرج معهم ومن بعدها لم أسمع صوته». وتضيف «قبل يوم الحادثة استلم أول راتب بعدما تم توظيفه في إحدى شركات التطوير الكبرى في العاصمة المقدسة، وطلب مني أن ننظم عشاء لأصدقائه، والتصدق ببقية المبلغ، أما الراتب الثاني عند استلامه سيقوم بتعويضي أنا وأخواته، لكنهم غدروا به». وتشير والدة القتيل إلى أن ابنها كان مستهدفا في عمليات إجرامية سابقة، حيث كان اشترى قبل عدة أشهر دراجة نارية بقيمة 3200 ريال، وتم حرقها أمام المنزل، ولا نعلم من الفاعل، فأبلغنا الشرطة ورفعت البصمات، لكن لم يتم القبض على الجاني، وبعد عدة أشهر اشتريت له دراجة نارية أخرى ليكون مصيره عليها. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم دكتور عاطي القرشي أن التحقيق يجري مع المتهم البالغ من العمر 25 عاما، بعد أن ألقت شعبة التحريات والبحث الجنائي بمتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد القرني القبض عليه، وتسليمه لجهات الاختصاص على خلفية تلقي الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة والمتمثلة بمركز شرطة القرارة الجمعة الماضية بلاغا عن إطلاق النار، مبينا أن الجهات الأمنية انتقلت إلى موقع الحادث، واتضح إصابة مواطن في الثامنة والعشرين من عمره بالطلق الناري، ونقل إلى المستشفى لكنه توفي لاحقا.