ثارت جماهير الهلال غضباً على نتائج فريقها الكروي الأول المتردية وعلى مستوياته الباهتة، بعد خسارة اللقب الآسيوي وعدم قدرة الفريق بقيادة الروماني لورينت ريجيكامڤ تحقيق أي انتصار أو حتى هز شباك أندية الأهلي، الاتحاد، الشباب أو النصر، حيث تعادل مع الأول والثاني سلبياً وخسر أمام الثالث والرابع بهدف وحيد. وتمكن هلال ريجي من حصد 23 نقطة في سباق الدوري من 11 مباراة، سجل خلالها 20 هدفاً واستقبلت شباكه 8 أهداف، ليحتل المركز الرابع في سباق الدوري، الأمر الذي أغضب عشاق الهلال ومحبيه، لا سيما وأن الهلال لم يعتد على هذه النتائج والمستويات المتواضعة، وعدم قدرته هز شباك أحد الأندية الكبيرة المنافسة على مر التاريخ وتحديداً تحت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد. ووفقا لموقع عين اليوم تم رصد إحصائية لنتائج الهلال خلال الست المواسم الماضية، ومقارنتها مع نتائجه هذا الموسم بمختلف الأجهزة الفنية، ابتداء بكوزمين ومروراً بجيرتس وتوماس دول وكومبواريه وسامي الجابر. وتكشف نتائج الست مواسم الماضية أن أرقام السيد ريجيكامڤ متقاربة من أرقام سابقة سامي الجابر، بيد أن الجماهير الهلالية كانت ترى خلال مباريات الهلال بقيادة الجابر روح وإصرار ورغبة جامحة من الفريق بالتسجيل، إضافةً إلى تصاعد مستوى الفريق تدريجياً من مباراة لأخرى وتحديداً بعد ترميم الجابر لفريقه فترة الانتقالات الشتوية حينها، كما يرى أنصار الجابر أن الفريق الذي يقوده ريجي الآن، هو ذات الفريق الذي صنعه الجابر ولعب به آخر أربع مباريات الموسم الماضي، وتمكن من الفوز بها جميعها 5 أهداف دون استقبال أي هدف، كالتالي: 1/ تعادل سلبياً أمام الأهلي الإماراتي في دبي. 2/ فاز على ساباهان الإيراني 1/0 في الرياض. 3/ فاز على بونيودكور الأوزبكي 1/0 في طشقند. 4/ فاز على بونيودكور الأوزبكي 3/0 في الرياض. ويتضح أن نتائج الروماني ريجيكامڤ هي الأسوأ من بين جميع المدربين الذين أشرفوا على الفريق إبان فترة رئاسة شبيه الريح ، لا سيما أن ريجي لم يتمكن من تحقيق أي نقطة أو حتى تسجيل أي هدف على أي من الفرق الكبيرة عكس سابقيه. رغم ذلك، فإن الإدارة الهلالية لم تستسلم للمطالبات الجماهيرية، حيث لا زالت تصر على بقاء الروماني ريجيكامڤ وتجديد الثقة به، واعدةً الجماهير بتحسن النتائج مستقبلاً.