كلمات كلها تحد وفرح وابتهاج وسرور، صاغها عدد من أبرز شعراء الساحة الفنية، وقام كبار فناني الخليج بغنائها وتسجيلها وتجهيزها للبث بعد فوز الهلال بدوري أبطال آسيا، إلا أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح، بعد تعادل الهلال سلبياً في إياب دوري أبطال آسيا في العاصمة الرياض، وخسارته للقب. ووفقا لصحيفة الحياة كان أبرز الأعمال، التي جاءت على غرار المقولة الشهيرة «العالمية صعبة قوية»، التي يتم تكرارها في العادة في سياق إغاظة «الهلاليين»، وهي بعنوان «العالمية سهلة عليّ»، فيما تم اقتباس مطلعها من مقولة رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مطلع الموسم: «إني أرى كؤوساً قد أينعت»، والأغنية من كلمات الشاعر سهم، وغناء الفنان راشد الفارس وتقول كلماتها: «أينعت كل الكؤوس وقطفها قول وفعل، كيف ما نجيب الغنائم والزعامة للهلال، البيارق زرق وأبيض وجه ووجهك يا البطل، والسماء زرقاء تخالطها بياضك يا الهلال». وقدر أحد العاملين في الساحة الغنائية كلفة الأعمال بنحو مليوني ريال، فيما كان من بين ما تم تجهيزه عمل أكثر ميلاً إلى التغني بالفريق من غناء أصيل أبو بكر بعنوان «يا بعدهم يا الهلال»، وتقول كلماته: ««كل نبض في خفوقي لو نطق قال الهلال، كل دم في عروقي أزرق وياللجمال، الهلالي وش عليه يأخذ اللي هو يبيه، بالفرح عايش حياته والبطولات تحاكيه، وأصدق اللي لك يقال.. يا بعدهم يا الهلال». وفي لغة أكثر تحدياً جاءت كلمات الأغنية التي جهزها الفنان فيصل الراشد ويقول مطلعها: «مأدبكم الهلال أدب، تاعبكم الهلال تعب، يا ويله يا ويل اللي يطيح بيده، ذولا عناد رجال لهب، تهزمهم محال صعب، كل واحد لازم يوقف عند حده». جهات فنية عدة رفضت الإفصاح عن الأعمال أو التعليق حولها، لكن أكدت مصادر أن حوالى 8 أعمال غنائية لفنانين كبار كانت معدة للبث بعد فوز الهلال، من بينها عملان لعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر.