مغردون: التجنيد الإلزامي وقاية من المتحولين والجنس الثالث

لم يكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، يعلن الأربعاء (13 أغسطس 2014) أن فكرة التجنيد الإلزامي غير واردة حاليًا بالمملكة، حتى توالت تعليقات المغردين السعوديين على "تويتر" للمطالبة بتطبيقه على الشباب، لأسباب عدة على تجهيز الدولة لمواجهة أعدائها، وسيلة لحماية الشباب من الانحراف والحد من المتحولين والجنس الثالث.
فقال المغرد "أبو نواف" في تعقيبه على تصريح الوزير عبر هاشتاق "#التجنيد_الالزامي" الذي تضمن مئات التغريدات: "ليس المقصود منه شغر وظائف وإنما تجهيز الأمة لمواجهة أعدائها في وقت النفير العام!".
أما فيرابول فقال: "سنقوم بحملة عنوانها #سورها_الرابع تختص بجمع اكثر عدد من مؤيدي # التجنيد_الالزامي على كل من يؤيد الحمله كتابة فداك ياوطن في الهاشتاق".
أسامة الطاحوس من جهته قال: "التجنيد الإلزامي سيساهم في تعزيز الوحدة الوطنية".
آخرون اعتبروا أن التجنيد الإلزامي وسيلة لإكساب بعض الشباب الرجولة، فقال سامي حربي في تغريدة بنفس الهاشتاق : "سيحد من نسبة النعومة والمتحولين والجنس الثالث وتقفيل محلات بدي شوب ونكتار وازدياد الطلب عالبودره". وفق "عاجل".
أما مناف عبدالله فقال في تغريدة بهاشتاق تحت عنوان #عودة_التجنيد_الإلزامي" :" والله احسن قرار افضل من فراره بعض الشباب فى المولات واستهتارهم فى الشوارع قرار حكيم لتعليم بعض الشباب المرجله".
من جانبه قال شعبوي : خطوة موفقه يجب عسكرة المجتمع .. الجيل الحالي معفن ومايع .. التجنيد الالزامي سيعيد بناء البنيه التحتيه لشباب!!"
أما فايز الرفاعي فنشر صورا لشباب يرتدي ملابس نسائية معلقا بقوله : أحسن لبعض الأشكال".
وأضاف:" كم من عسكري جنس وناعم المرجله ف التربيه ماهي ف العسكريه ربووو عوالكم والله الهادي والصالح".
نواف غرد تحت نفس الفكرة قائلا :" برنامج التجنيد الإلزامي للجنسين، الفراغ انتج لنا جيل ناعم يصرف عليه الشعب ببرنامج ساند".
نواف المالك أيد نفس الفكرة قائلا: "خير مصنع للشباب ليتعلموا حب الوطن وحمايته ويساهم بالقضاء على الظواهر السلبية".
أما ليلى فقالت لو الحكومة تفرض التجنيد الإلزامي على هذا الشباب المنحرف أخلاقيا ستستفيد هي أيضا، الفائدة ليست فقط بالمادة (ساند وساهر) يا بلدي الحبيب ❤".
في المقابل قال خالد: "لمؤيدين هنا اغلبهم عسكر و نساء.! بحجة الجنوس. أنا ما عندي استعداد اضيع سنتين من عمري عشان تربيتكم الفاشله!".