تعرَّضت سيدة إلى إهمال جسيم بمشغل سيدات، فقدت على إثره شعرَها، بعد استخدام العاملات بالمشغل صبغات ضارة بالشعر تؤدى إلى تقصفه وسقوطه. وتروي السيدة تفاصيل الواقعة قائلة: "في يوم 4-8-2014 زرت مشغلًا، يقع بحي الربوة شرق الرياض بعد اتصالي بهم واستفساري منهم عن نوعية الصبغات، فأوضحوا لي أن نوعية الصبغات جميعها طبيعية بالزبادي وأنها لا تؤثر مطلقًا على الشعر، بل تعطيه حيوية ولونًا جميلًا، وأيضًا لا يعملون سحب لون للشعر، بل يعملون ما يسمى بغسيل لون، وهو لا يؤثر مطلقًا". وأضافت وفقا لموقع "الوئام": "وعند زيارتي لهم الساعة 3 والنصف عصرًا كان الاستقبال من قِبل الكوافيرة "مصرية"، و قامت بوضع مادة نفاثة على شعري بلون أزرق فاتح بمساعدة الكوافيرة المغربية، وقاموا بتغطية الشعر بكيس بلاستيك، كنت أحس بحرارة شديدة على فروة رأسي وكانت تطمئنني أن هذا الوضع طبيعي، وبعد مرور ساعتين تقريبًا لم أستطع التحمل وطلبت منها غسل المادة فورًا، وكانت تتذمر وتقول بأنها متعبة وطلبت مني انتظار الكوافيرة الأخرى حتى تعود وتغسل المادة". وأوضحت قائلة: "عندما غسلوا الشعر وضعوا الصبغة الطبيعية كما وصفتها لي، مع العلم أنني كنت أشم رائحة البروكسيد الكيميائي المستخدم بالصبغات الكيميائية بعد وضعها على الشعر، طلبت مني الانتظار وانتظرت مدة لا تقل عن المدة السابقة، وعندما طلبت منها غسل الشعر لأن فروة الرأس أصبحت تؤلمني من الحرارة تعللت بأن الصبغة طبيعية وتحتاج مزيدًا من الوقت ليظهر اللون، بالنهاية غسلت الشعر وعندما مشَّطته كانت نظراتها لي غريبة وقالت إنها تريد تقصير الشعر حتى يتجدد ويصبح أكثر حيوية، رفضت لأن شعري كان طويلًا ولا أريد تقصيره، ولكن عندما نظرت لشعري وتحسسته بيدي أُصبت بحالة ذهول وصدمة‘ فقد أصبح الشعر كالمادة المطاطية، وعند لمسه أو تمشيطه يتقطع تمامًا بكل سهولة، ولما صرخت من هول الموقف، طلبت مني قصَّ أطراف الشعر وأكدت لي أن المشكلة بالأطراف فقط، وعند قصِّها الأطراف ثم التمشيط أصبح كامل الشعر يتمطط ولم تكن الأطراف فقط، تأكدت أن ثلاثة أرباع الشعر متآكل ويحتاج المزيد من القص، طلبت منها التوقف وطالبت باسترجاع المبلغ كاملًا، أصبحت تصرخ عليَّ وتقول إن المشكلة بشعري وليست منها (مع العلم أنها كانت تمدح شعري عند رؤيتها له ولم يكن فيه أي مشكلة قبل أن تقوم بإعدامه). وأشارت إلى أنها أجرت اتصالًا مع موظفة سعودية وشرحت لها الموضوع وقامت بالاتصال بالكوافيرة وطلبت أن تعيد لها مبلغ 500 فقط، والباقي تقول إنه شغل يدها "إعدام الشعر أصبح شغل يد!!"، رغم أنها دفعت مبلغ 1300 ريال. وأضافت: "طلبت مني أن أحضر باليوم التالي لترى شعري وتعوِّضني وتأخذ حقي كما قالت، وبالغد تفاجأت باتصالها وطلبها لرقم حسابي لتقوم بتحويل بقية المبلغ ولا داعي للحضور (أعتقد خوفًا من الفضيحة أمام الزبائن)، وافقت وأرسلت رقم الحساب لأنني بحالة نفسية لا تسمح بمقابلتهم مرة أخرى، وأتفاجأ باليوم الذي يليه بمراسلتها لي وتغيير رأيها وطلبها مني الحضور شخصيًّا لتقوم بتشخيص حالتي! أي تلاعب هذا؟! ومَنْ هي حتى تقوم بتشخيص حالتي ما إذا كنت أستحق باقي المبلغ أم لا!! بغض النظر عن حالة شعري وذوبانه، فإن فروة الرأس لديَّ متضررة وملتهبة جدًّا ومصابة بجروح ودم متخثر، ولديَّ تقرير من مستشفى بحالتي والأضرار الناتجة . واضافت انها تقدمت بشكوى لأمانة الرياض التي رصدت بعض المخالفات مشيرة الى أنها ستتقدم بشكوى للشرطة طلباً للتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها مؤكدة أنها تضررت نفسيا مما لحق بها واضطرت الى العزوف عن مقابلة الاخرين وترك بعض المناسبات الاجتماعية.