أَتَمّ إمام الجامع الكبير في وسط محافظة خميس مشيط، الشيخ أحمد بن محمد الحواشي، الختمة التاسعة للقرآن الكريم خلال شهر رمضان الكريم ليل البارحة، التي وافقت ليلة السابع والعشرين؛ فيما اكتظّ الجامع بالآلاف من المصلين من الرجال والنساء، كان قد امتلأ بهم الجامع من داخله، كما امتلأت الساحات الخارجية المحيطة بهم، ومواقف المركبات. وقد عُرف عن الشيخ "الحواشي" أنه يصلي ويقوم من العشاء إلى ما قبل الفجر بنصف ساعة؛ حيث يختم القرآن مرة واحدة كل ثلاثة أيام؛ بمعنى أنه يختمه في شهر رمضان المبارك 10 مرات؛ فيما يُساهم فاعلو الخير بإحضار وجبات السحور للجامع؛ كون الكثير من المصلين يتناولونه بالجامع لضيق الوقت. وكانت مركبات المصلين قد اعتلت الأرصفة المحيطة؛ خصوصاً من الشارع الغربي للجامع، كعادة منهم في كل ليلة؛ لكثرة الوافدين للجامع، وعدم وجود مواقف لهم؛ حيث تمتلئ سريعاً؛ إلا أنهم كانوا قد تفاجؤوا بعد فراغهم من صلاة التهجد قبل فجر اليوم، بوجود قسائم المخالفات "وقوف خاطئ"، تم وضعها على مركباتهم من قِبَل دوريات المرور، والتي تَواجدت ليلة البارحة بكثافة؛ فيما حاول المصلون إفهام رجال المرور والضابط المناوب والمتواجدين بجانب الجامع، أن المواقف الخاصة بالجامع استُغلت كمصلى للنساء، وامتلأت الشوارع بوقوف لم يضيّق على المارة. وقد أثار ذلك استياء المصلين؛ حيث إن الحركة المرورية آخر الليل تكون ضعيفة ولم توقف الشوارع، وطالبوا بإعفائهم من تلك القسائم التي سُجّلت بحقهم. هذا ودعا المصلون الجهات المعنية والمسؤولة وأهل الخير، بالنظر في وضع الجامع؛ من حيث توسعة مصلى النساء، وأنه من الزنك وسقفه نازل، ولا يوجد به مكيفات، وضيق جداً؛ حتى إن الشيخ "الحواشي" يفتح جزءاً من بيته الملاصق لمصلى النساء لتصلي النساء فيه، كما أشاروا إلى دورات مياه النساء بأنها سيئة جداً، ومن الصعب صعود النساء كبيرات السن إليها. وفق "سبق".