كشف الخبير الدولي بالأمم المتحدة مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله بن محمد الشريف عن بعض الشفرات التي يستخدمها مروجو المخدرات لترويج سمومهم، فيما يلاحظ ارتفاع هذا النشاط خلال الامتحانات. وقال عبد الإله عبر أحد البرامج في قناة روتانا خليجية، إن هذه الشفرات منها (كامري , أفالون) حيث يستغلها مروجو المخدرات، وبنفس الوقت يستخدمها الشاب علنا وأمام أسرته، دون أن يلاحظوا أنه يتحدث عن المخدرات. وأشار الخبير الدولي إلى أنه يلاحظ خاصة أيام امتحانات نهاية العام، كثرة الإقبال على تناول الحبوب المخدرة، والتي منها(الكبتاجون)، بزعم أنها تساعد على السهر والمذاكرة. وأوضح عبد الإله إلى أن هذه الحبوب المخدرة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات وانتشرت في صفوف الطلاب في المراحل الدراسية وخصوصاً فوق المرحلة المتوسطة. و وفق "عاجل" أكد أنه رسخ في ذهن العديد من الطلاب أن تناول هذه الحبوب يقود للإبداع والتميز بأقل جهد وتعب حتى انتهى بهم الأمر إلى إدمانها، وإصابتهم بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والوجدانية وربما الوفاة. وأثبتت دراسة علمية أن تعاطي مادة الكبتاجون (الحبوب المسهرة)تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب اضطرابا نفسيا وتؤدي إلى هلاوس سمعية وبصرية وأن حبوب الكبتاجون تؤدي إلى الفشل الكلوي وتصلب في الشرايين، ونقص في كريات الدم البيضاء وتلف في خلايا المخ.