انطلق الباص رقم 52 قبل أمس والتابع لمشروع (عمرة في رمضان) والذي ينفذه مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالضبيعة في هذا الشهر الفضيل ، حيث انطلقت باصات منوعة ما بين : العائلية والشبابية والمسلمين الجدد والجاليات الأخرى ، وقد تم تأمين الباصات بالتنسيق مع شركة النقل الجماعي السعودي ، وتجهيز باصات مكيفة فخمة وموديلات حديثة ليتمكن المعتمرون من الراحة أثناء أداء عمرتهم وسفرهم . وتتم عملية التسجيل من خلال الطاقم الذي يدير البرنامج والمشروع وعددهم حوالي (30) شخصا من بينهم أئمة ومؤذني مساجد وشباب متعاونين ، حيث يقومون بتسجيل الراغبين بأداء العمرة في قوائم عبر برنامج حاسوبي تم إعداده خصيصا للمكتب ولهذا البرنامج بالذات ، وبعد ذلك يتم رفع نسخة من الأسماء للجهات الرسمية المتعاونة مع المكتب ، وذلك لعدم وجود مخالفات أو إشكاليات على أحد من الركاب ، كما لا يتم إركاب أحد من المقيمين إلا ممن أوراقه وإقامته نظامية . والخرج اليوم دعاها الفضول والإشادة بهذه الانجازات التي توالت خلال السنوات الماضية لهذا البرنامج ، وزارت المكتب الإعلامي والمفتتح مؤخرا بحي الخزامى ، وتم الالتقاء بمسئول الاعلام والنشر الالكتروني بمكتب الضبيعة الأخ محمد بن وضحان والذي رحّب بنا أجمل ترحيب ووضّح لنا ما نحتاجه من معلومات . وذكر المسئول الإعلامي أن هذه الرحلات في هذا الشهر سبقها عدة اجتماعات بفندق شمسة حتى تم تكوين هذا الطاقم ، وسهولة التواصل بينهم ليكون العمل كما ينبغي . وأضاف أن النجاح السابق ساعد كثيرا في تسهيل البرنامج هذا العام . وأما موضوع الدعم لهذا البرنامج فهو يكون عن طريق التبرعات التي تصل للمكتب مباشرة ومناولة أو عن طريق حساب الجمعية العام أو عن طريق الحساب المخصص لبرنامج العمرة ، ويكون التواصل عبر هاتف المشروع : 0544441555 ، وقد تواصل مع المكتب الكثير والذين تابعوا البرنامج إما عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق الباصات وهي في طريقها لمكة وهي تحمل اللافتات وعليها أرقام التواصل ، حيث سبق واتصل شخص بالهاتف وحوّل مبلغ ثلاث باصات وانطلقت بحمد الله . كما مكّن المكتب المتبرعين من مشاهدة باصاتهم التي دعموها ، حيث طلب أحد المتبرعين ذلك ، ووقف على الباص وشاهد عملية الاركاب وتنظيمها ، حتى انطلق الباص في رحلته ، وهذا مما يؤكد أن المكتب يعتمد على تنظيم بحت ومتقن بوجود الشخص أو عدمه . ولا ينتهي الأمر بإركاب المعتمرين أو الركاب فقط بل يتم عمل لهم برامج في الباص أثناء الرحلة ، حسب نوعية الرحلة ، فإذا كان الباص للشباب العزاب قد يشارك معهم عدد من الدعاة والمرشدين لتوجيههم وإرشادهم ، وإن كان من الجاليات فيذهب معهم داعية من نفس اللغة لتوضيح ما يحتاجون من التوجيه وأعمال العمرة . كما تقدم لهم وجبات الإفطار حسب المتاح والمعد . وفي ختام الزيارة للمكتب الاعلامي ختم المسؤول الاعلامي الأستاذ محمد وضحان حديثه بتوجيه شكر للشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن بدن السبيعي مدير المكتب ، فبدون أي مجاملة فجهوده على المكتب واضحة ، وخاصة هذا البرنامج فهو يسعى بشتى الطرق لتسهيا ما قد يصعب على الشباب أو يعترضهم من إشكاليات ، كما أشكر كل أعضاء الطاقم كافة وأشكر الأخ عبدالله بن فهد الجوير كذلك ، كما لا أنسى أن أشكر صحيفة الخرج اليوم والتي أعتبرها دون إنقاص في أحد من الصحف الأخرى ، إلا أنها صوت الخرج وهي داعمة للعمل الخيري في شتى الميادين ، ولم نرسل خبر إلا كان النشر جوابنا ، فشكرا لهم .