حل الدكتور بندر الشويقي المحاضر في جامعة الإمام قسم السنة وعلومها ضيفا على ديوانية الشيخ سعد الغنام الثلاثية يوم الثلاثاء 26 / 12 / 1432 ه .. وتعتبر الديوانية الأولى من نعوها في محافظة الخرج حيث تهتم بالجانب الفكري .. وكان عنوان اللقاء ( التعامل مع النوازل الفكرية ) عرف الدكتور في البداية معنى النوازل : وقال : ( يقصد بها القضايا المستجدة . ثم بين أنواع النوازل فهي إما تكون نوازل في أمور الدنيا أو نوازل في أمور الدين فإن كانت النازلة في أمور الدنيا فالقاعدة في ذلك ( أنتم أعرف بأمور دنياكم ). - وعندما تكون النازلة في الدين فالقاعدة فيها ( أن كل محدثة بدعة .) وهناك أمور مشكلة قد يصنفها بعضهم من أمور الدنيا وبعضهم يدخلها في الجانب الديني وكلا بجتهاده .ممكن يملك الاجتهاد . ثم تحدث عن الانفتاح على العالم وتسائل الانفتاح (هل هو ظاهرة صحية أو مرضية ) فالانفتاح إن كان في أمور الدنيا فالأمر واسع إذا لم يؤثر على الجانب الديني . ولا الأخلاق والقيم . وان كان في أمور الدين وقواعده فهنا لا مجال لقبول أي أمر طارئ فكل ما هو مناسب لدينا ما هو خير منه . ثم حذر وفقه الله من الاختلاف وقال: أن الاختلاف في أمور الدين والتفرق مذموم وهو أشد من التفرق بالأبدان . والاجتماع الحقيقي هو ما يكون اجتماع القلوب .( وألف بين قلوبهم ) ثم بين كيف يحصل التفرق : 1- الاحتكاك والاختلاط بالثقافات والدينات الأخرى ) . 2-ضعف التعامل مع الصعوبات والعقبات فتقوده غيرته إلى القايم بما هو من شأنه مخالف للصواب . 3- منهج ردود الأفعال دون التروي وعدم الاستعجال . 4- ضغوط الواقع ،وإشكالات تحتاج لوقت طويل لعلاجها ويأتي من يريد علاجها في وقت سريع . كيفية التعامل مع النوازل c 1- العلم الشرعي الذي يستطيع من خلاله يعرف كيف بني الحكم . ( تعلم حتى تنجي نفسك ). 2 - لا تعجل في أمر لك فيه أناة . 3 - خلل في بناء المفاهيم الشرعية. ثم فتح المجال للمداخلات والأسئلة فكانت المداخلة المتميزة للدكتور محمد العصيمي حول مقترح لإنشاء مراكز لبناء التفكير ، وأن الحاجة باتت ماسة لذلك خاصة مع تسارع الأحداث .