أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أنها بصدد عقد اتفاقية إعادة تمويل إسلامي مع عدد من المصارف المحلية وذلك لإعادة تمويل المتبقي من القروض الأتية: قرض طويل الأجل بقيمة 10.781 مليار ريال سعودي والذي حصلت عليه الشركة في عام 2007م، قرض متوسط الأجل بقيمة 1.5 مليار ريال سعودي والذي حصلت عليه الشركة في عام 2009م وقرض قصير الاجل بقيمة 1.2 مليار ريال سعودي والذي حصلت عليه الشركة في عام 2010م. وبموجب هذا الاتفاق سوف تستطيع (موبايلي) تحويل المتبقي من القروض سالفة الذكر إلى قرض طويل الأجل يتكون من أربعة شرائح، تتراوح مدة كل منها 5 إلى 7 سنوات، بالإضافة الى الحصول على تسهيلات بنكية جديدة تصل قيمتهم مجتمعة إلى 10 مليار ريال سعودي. وصرح رئيس مجلس الإدارة المهندس/ عبدالعزيز الصغير بأن الهدف من هذا التمويل هو تحقيق مداخيل إضافية للشركة من خلال الاستمرار في النمو والمحافظة على ريادة (موبايلي) لقطاع الاتصالات في مجال خدمات البيانات والتطبيقات، وتأمين بنية تحتية متطورة تعتمد على أفضل التقنيات ذات السرعات العالية والتي تستوعب الإقبال المتوقع على خدمات البيانات. كما ويأتي هذ التمويل بغرض دعم استراتيجية الشركة التوسعية من خلال تغطية وترقية شبكات البيانات لتقديم خدمات اتصالات متكاملة تتركز على النطاق العريض بشقية الثابت والمتحرك. هذا بالإضافة إلى استمرار الإنفاق الرأسمالي على شبكة الألياف البصرية والتي وصلت أطوالها إلى حوالي 30 ألف كم. وأكد الصغير بأن الشركة تعمل حالياً على دراسة وتطوير مشاريع مشتركة مع منتجي الأجهزة الذكية ومقدمي المحتوى وغيرهم. وختم الصغير بالقول بأن حصول (موبايلي) على إعادة التمويل بسعر مرابحة تنافسي (سايبر+0.70% ثابت حتى نهاية سداد قرض اثنين من الشرائح، وسايبر+0.65% ثابت حتى نهاية سداد قرض الشريحتين المتبقية) ما هو إلا دليل قوة المركز المالي للشركة والتدفقات النقدية لديها. وكانت "موبايلي" ومن منطلق حرصها على خدمة حجاج بيت الله قد أنهت كافة استعداداتها لموسم حج هذا العام من خلال تجهيز عدد من مواقع البيع والتعريف بالخدمات التي تقدمها في كل من مطارات المملكة الدولية والمنافذ البرية والبحرية والمواقيت، كما أقامت عددا من المواقع التعريفية خارج المملكة في عدد من الدول الإسلامية والعربية كتركيا ومصر وإندونيسيا وماليزيا.