زار سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمس السبت مقر الإحتفالات وإطلع على البروفات النهائية لمسرحية "جمعية الصم بالخرج" والتي ستعرض أيام العيد على مسرح الصوامع بطريق الملك فهد ، وكان في استقباله مدير جمعية الإعاقة السمعية بمحافظة الخرج الأستاذ علي الهزاني ونائبة محمد العثمان . وقد أبدى سمو الأمير إعجابه بما شاهده من عرض مميز ، ومن أداء الصم ، حيث أن فرقة مسرحية أمل الصم نجحت في تقديم فقرات مسرحية تعبر عن معاناتهم ومجتمعهم ، بقيادة الممثل علي العرجاني ، وبإشراف مدير الجمعية . يذكر أن "فرقة أمل الصم" هي أول فرقة مسرحية للصم على مستوى الوطن العربي أبطالها من أبناء جمعية الصم بالخرج بدأت أمانة منطقة الرياض تجهيز مسرح المؤسسة العامة لصوامع الغلال بالرياض لعرض 3 مسرحيات للصم وذلك ضمن برنامج إحتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك لهذا العام. وأوضح الأستاذ علي الهزاني المشرف على فعاليات الصم في إحتفالات عيد الرياض أن الأمانة تقدم هذا العام, ثلاثة أعمال مسرحية تناقش عدداً من الموضوعات الاجتماعية في إطار كوميدي لإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أبنائنا الصم. مشيراً إلى أنه من المقرر أن يعرض في أول أيام العيد مسرحية تتناول تاريخ المملكة العريق وحاضرها الزاهر وتطور أنماط الحياة الاجتماعية, أما اليوم الثاني فيشهد عرض مسرحية بعنوان «أريد الجامعة ولكن» وتناقش الصعوبات التي تواجه الصم وتحول دون حصولهم على فرص التعليم الجامعي, مقارنة بإخوانهم من المعاقين والذين لا يعانون من هذه المشكلة، وتعرض المسرحية لأشكال من فرحة الصم بالنجاح في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية, قبل أن يُصابوا بخيبة الأمل بسبب رفض قبولهم في الجامعات. ويعرض على مسرح المؤسسة العامة لصوامع الغلال في اليوم الثالث من احتفالات العيد مسرحية بعنوان «الانتخابات» وما تشهده من ممارسات سلبية من قبل بعض المرشحين. وأضاف الهزاني: وتشهد احتفالات عيد الرياض هذا العام تجربة جديدة تتمثل في نشيد بلغة الإشارة يقدمه أعضاء من فرقة الصم. في الختام شكر الهزاني سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض على تشريفه و اهتمامه بهذه الفئة الغالية على المجتمع وعلى جهوده الملموسة والواضحة تجاه أبناءه من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا أن هذه الفئة منذ فترة طويلة لم تجد الاهتمام الذي وجدته الآن من تضافر العديد من الجهود المختلفة. وقال الهزاني لابد من الرعاية والاهتمام بهذه الفئة وذكر أن المسرح أصبح بمثابة منارة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة بوجه خاص والعرب بشكل عام رغم الإمكانات المتوفرة لهم التي وفرتها حكومتنا ونحن نفتخر بذلك.