الشيخ وليد السعيدان وآلاف المصلين في جامع الخنين بالدلم

يشهد جامع معالي الشيخ راشد الخنين بالدلم حضور آلاف المصلين لصلوات العشاء والتراويح والقيام في الشهر الكريم وزاد الحضور من مختلف أحياء وقرى وهجر الدلم في العشر الأخيرة ليتضاعف مع بداية العطلة لكثرة الزوار وعودة الموظفين حتى تجاوز المصلون 27 صفا للرجال مع اكتضاض وتزاحم في مصلى النساء الذي تم تغطية صفوفه كاملة مع ممراته الجانبية
تميز الإمام الشيخ وليد بن راشد السعيدان بالصوت الحسن والأخلاق الفاضلة والتواضع الجم والتقيد بالوقت وعدم الإطالة على المصلين لمختلف الأعمار رجالا ونساء سر الروحانيات العالية التي شجعت المصلين لمصاحبة الإمام لأداء الصلوات في هذا المسجد طوال الشهر الكريم وسط حضور كثيف لامس ثلاثة آلاف مصل في ليلة الختمة يقضون ليالي رمضانية مملوءة بالعبق الإيماني وكثرة المعتكفين من مختلف الأعمار والجنسيات في ملتقى ديني وموسم خيري
فأدى آلاف المصلين صلاة التراويح والقيام في هذا الجامع من ليالي شهر رمضان في جو إيماني وروحاني بهيج وأمًهم رفيق دربهم الشيخ الزاهد المحبوب وليد السعيدان
موسم الزمان ومميزات المكان
في كل رمضان يشهد هذا الجامع فعاليات إيمانية و حشود من الناس تخرج لأداء الصلوات لتعدد الطرق المؤدية إليه وتوفر المواقف وسهولة دخول المصلين وخروجهم من جميع الاتجاهات وتوسط الموقع بين أحياء مكتضة بالسكان
كما يتمتع جامع الخنين بالعديد من المميزات فخلافا للجهود المتميزة الملحوظة التي تفسر كثافة عدد المصلين نجد أن السعة المكانية وكثرة المواقف القريبة منه والتكييف والصوت ونظافة السجاد والراحة النفسية وحسن التنظيم والخدمات كل هذا من شأنه أن يعطي دفعة للمصلين للحضور ليشهدوا الصلاة وختم القرآن بصوت واضح متميز بالدعاء الموفق بعبارات وجمل مستحبة مشوقة للنفس ومشجعة للحضور تحاكي أخطاء النفس البشرية ومحاسبتها وطلب الغفران والتوبة في موسم الكرم من أكرم الأكرمين
افتتاح الجامع
معالي الشيخ راشد بن صالح بن خنين المستشار في الديوان الملكي افتتح هذا الجامع في عام 1428 ه بحضور أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والوجهاء والأعيان من الرياض والخرج وقد ألقى فضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان كلمة شكر فيها معالي الشيخ راشد على وفائه للدلم وأهلها وتقربه إلى الله عز وجل ببناء جامع يعد من أفخم جوامع محافظة الخرج وسأل المولى جلت قدرته أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وقد أدى معاليه صلاة المغرب إشارة لافتتاح الجامع في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك ثم نوه معاليه بأن إقامته لهذا الجامع شرف له من الله به عليه وأكرمه سبحانه أن أقامه في الدلم أول أرض مس رأسه ترابها وقد أدى الصلاة في الجامع مع معالي الشيخ راشد بن خنين وعدد من أهالي الدلم ومشايخها الذين شكروا معاليه ويعتبرون هذا اليوم يوما من أيام الوفاء.
ووافق معاليه- حفظه الله- أن تسند خطابة الجامع إلى فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم بن خنين القاضي بالمحكمة العامة بالرياض وإمامة الفروض إلى فضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان المعلم بالمعهد العلمي بالدلم والأذان إلى فضيلة الشيخ فهد بن عبدالله المخضوب
كما وجه معاليه بإنشاء مجلس إدارة للمسجد يتولى شؤونه كاملة
المشروع بالأرقام
يشتمل المشروع على مصلى للرجال يتسع لخمسة آلاف مصل وآخر للنساء يتسع لألف وخمسمائة مصلية فيما تبلغ مساحة مسطح الجامع 3500متر على مساحة إجمالية لموقع المشروع تبلغ 11000متر كما يشتمل على مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة علمية تحتوي على آلاف المراجع العلمية ومغسلة للأموات وأماكن للاعتكاف وسكن للإمام والمؤذن إضافة إلى تجهيز تقني لنقل البث المباشر بالصوت والصورة عبر الشبكة العنكبوتية والأقمار الصناعية وفرشه من أفخر الموكيت العالمي وبناؤه على أفضل المواصفات الهندسية والفنية حيث يعلوه منارتان بارتفاع يزيد عن أربعين متراً.
أشياء يتمناها المصلون
1 طالب عدد من المصلين بضرورة سفلتة المواقف الشرقية المقابلة لمدخل النساء
2 تركيب مظلات للسيارات للمصلين المبكرين لأيام الجمعة الذين تصهر الشمس سياراتهم
3 تحديد ركن خاص أمام المداخل للباعة الذين يزاحمون البوابات
4 زراعة أشجار كبيرة يستظل تحتها المنتظرون بعد الخروج من الصلاة
5 زراعة امتداد مسطح أخضر يلطف الأجواء الصيفية
معالم إيمانية في الدلم
يأتي جامع معالي الشيخ راشد الخنين بالدلم ضمن كوكبة مساجد عصرية متطورة شيدت بالخرج واكتملت بجميع الخدمات مثل جامع الملك عبد العزيز وجامع الشيخ ابن باز وجامع نعجان الجديد وغيرها
ترجمة خفيفة لفضيلة الشيخ : وليد بن راشد السعيدان
هو داعية سعودي من مدينة الدلم بمحافظة الخرج،بمنطقة الرياض إمام جامع الشيخ راشد بن خنين بالدلم صاحب كتاب الإفادة الشرعية في بعض المسائل الطبية و عدة كتب فقهية أخرى. يمتاز الشيخ وليد السعيدان ويتميز في علم الفقه والحديث والتفسير والعقيدة وله مؤلفات في تلك الفنون وخاصة الفقه وله درس أسبوعي ( الثلاثاء ) من كل أسبوع في جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي آل سعيدان بالدلم وهو شاعر ولكن لم يتفرغ للشعر ومتقن في قواعد الأصول ومحب لها ويحب تعليمها للناس ومعلم مرب للطالب يعتني بطلابه وإفهامهم المسائل خلال درسه وهبه الله حافظة جيدة برز بها عن أقرانه ألقى نونيته ( نونية السعداني )-تجدها بصوته في موقع صيد الفوائد- على الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وبحضور الشيخ عبدالرحمن الجلال أمد الله في عمره يحب التأليف ويقتطع وقتا كثيرا من أجله بل ويتفرغ له أحيانا. وهو مع ذلك لم يبلغ الأربعين بعد. وحقه علينا الدعاء له بالإخلاص والنفع والانتفاع بعلمه آمين.
الخرج اليو م تهنىء
الخرج اليوم : تهنىء معالي الشيخ راشد الخنين المستشار في الديوان الملكي بنجاح هذا المشروع الخيري كما تهنىء الشيخ وليد بن راشد السعيدان بمحبة الناس له والحضور الرمضاني منذ افتتاح المسجد وتهنىء أهالي مدينة الدلم بهذا المعلم والملتقى الروحاني
تقبل الله من الجميع صيامهم وقيامهم وعباداتهم ويديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومة
خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة
وكل عام وأنتم بخير