سعود بن عبدالله الضحوك اطلعت على قصص الكثير من الناجحين ، وتابعت سيل إبداعاتهم ، وتأملت كيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه من إنجاز ، وكلما انتهيت بدأت ، نعم فهي زاد لمن اختار الطريق الأصعب للوصول عبر الوعر لأعلى القمم ، تأمل في أعظم ناجح عرفته البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما بدأ مشوار النجاح بزملوني دثروني ، وختمه بقول الله تعالى : )اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) . وأعظم منها عندما يموت الناجح ومشروعه لا يزال يتدفق ويجري علما ونورا ونفعا . في منتصف الحكاية مشاهد مؤلمة مر بها محمد صلى الله عليه وسلم ومنها الطرد والتسفيه والاتهام بالسحر والجنون ورميه بالحجارة ومحاولة قتله وتكذيبه وموت زوجه وعمه وحصاره في شعب بني عامر وغيرها من الظروف التي لو أصابت أي مشروع من مشاريعنا لفشلت ؛ لكن سمو الهدف وعلو الهمة وارتفاع سقف الطموح أوصله لهدفه . فهمسة في أذن كل شاب بدأ طريق المشقة والابداع ، إياك أن تركن أو تتحطم وكن عمليا تفكر دائما بالمرحلة التالية ولا تطيل الحديث في مراحل بعيدة إنما ركز في خطواتك وستصل . للخرج أقول : - هناك مبدعون في كل المجالات بالخرج فقط أقدموا وافرضوا ابداعكم ولا تنتظروا دعوة بل ليكن شعارك (كثر الدق يفك اللحام) . - الأستاذ إبراهيم الدواس لا يزال يبدع ويبدع وهنيئا لكم هذا المقطع الذي أسميه (مقطع تكريم الدواس) . - مهرجان سياحة وتراث شاهدنا فيه معجما للمبدعين وللمبدعات ، نأمل منكم الاستمرار ونأمل من مسؤلينا الحفاظ على هذه الممتلكات . - ناصر الكنهل شكرا لك دعمك لأبنائك الطلاب ، فلم يبعدك الإشراف والتوجيه عن الميدان وأنت تخرج لنا كل يوم مبدع