خريجون شحذتهم همّتهم بطموح التعليم وتحقيق أهدافهم ، تجاوز و كل الظروف وكان هدفهم فقط الحصول الشهادة الجامعية، واستكمال ما تبقى من طموح لديهم وظيفة مناسبة أو ترقية تلتزم بوجود مؤهل جامعي؛ فشدوا الهمّة، وأنفقوا أموالهم وواصلوا العمل والدراسة والضغوط تحتويهم من جميع الجهات حتى تمكنوا من حصولهم على هدفهم التعليمي تحت دائرة الانتساب كون جميع ما تم الإشارة إليه لم يسمح لهم بالحصول علي شهاداتهم الجامعية بالانتظام. وسيلة تعليم جيده، وسيلة لمن لم يتمكن من إكمال مسيرته الدراسية وتحقيق أهدافه التعليمية .. لكن التوظيف يقف عائق أمامهم بحجة عدم توفر السمات والصفات العلمية والفنية التي تطلبها وظيفة معلم أو المعلمة الكثير من الخريجين يرغبون في الالتحاق بالعمل التعليمي، لكنهم اصطدموا برفضهم التوظيف من وزارة التربية والتعليم، وهو قرار لم يتناغم بوضوح الأسباب وتم التعميم لجميع الخريجين من هم حملة شهادات الانتساب ، لكن بالرجوع لتاريخ التوظيف في الوزارة قبل سنوات نجد أنها وظفت خريجي الانتساب معلمين ومعلمات ولم يتم رفضهم تحت قائمة ما تم ذكره من قبل الوزارة وهي الشروط التي لا تتوفر في خريجي من ظلموا بالقرار ، فهل يخفى علي وزارة التربية والتعليم لغة التعميم تجحف الجميع ويتم ظلم الجميع ! أتساءل هنا ما يزيد عن تسعون الف متخرج ومتخرجة من حملة شهادات الانتساب ينطبق عليهم فقد السمات والصفات العلمية والفنية !! آلية التقييم المعمول بها لم تكن واضحه مما تبين للكثير عدم وجود تناغم فيما بين وزارة التربية والتعليم و وزارة الخدمة المدنية حيث دور التنظيم الوظيفي وعمل الخطط الوظيفية لجميع الخريجين هو دور واضح وملزم لوزارة الخدمة المدنية ، كان بالإمكان وضع برنامج تأهيلي تحت ضوابط إدارية واضحه تحت أشراف الموارد البشرية يتم من خلالها تحديد السمات والصفات العلمية والفنية التي تطلبها وظيفة معلم أو معلمة ومن ثم ترشيح من يجتاز ذلك ويتم بعد ذلك تطوّير أداؤهم، وتدريبهم على المهارات التي يحتاجون. لدينا عينات كثيره جداً ولا تحصى ممن حصلوا على مؤهلاتهم التعليمية بنظام الانتساب يمارسون عملهم اليوم في أفضل أداء وتميز، عدوى هذا القرار كذلك حرمتهم من اكمال دراساتهم العليا حيث تم حرمانهم من الحصول على قبول وذلك لسبب حصولهم على مؤهل تعليمي بنظام الانتساب دون تبرير يذكر فهي عدوى القرار حرمانهم من الوظائف التعليمية بعدم توفر السمات والصفات العلمية والفنية انتقلت الى حرمانهم من إكمال دراساتهم العليا مع وجود البعض حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى لماذا !! هل تستمر العدوى وتتسبب في حرمانهم كذلك الالتحاق في القطاع الخاص !! تهميش الآلاف من خريجي الانتساب فيقتل طموح غيرهم في إكمال دراستهم، معضلة كبيرة سنواجهها في حالة عدم العدول عن هذا القرار سيعلن العزوف عن إكمال الدراسة وسيزداد ضعف التعليم لدينا مما له أثر مباشر في مسيرتنا العلمية والعملية حيث سنفقد كفاءات وكوادر بشرية. أسامة بن صالح العلي الشمري BNZFKSA@