أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة (ديلي اكسبريس) أن نصف البريطانيين تقريباً يؤيدون إعادة استخدام العصا في المدارس. ووجد الاستطلاع أن خمس الأطفال البريطانيين يؤيدون أيضاً عودة العقاب البدني لمحاسبة الطلاب المشاغبين، وأن معظم الآباء والتلاميذ على حد سواء يؤيدون منح المعلمين صلاحية التعامل بقسوة مع الأطفال سيئي السلوك، وقال إن 93% من الآباء والأمهات و68% من الأطفال يعتقدون أن المعلمين بحاجة إلى التمتع بالمزيد من الصلاحيات في الفصول الدراسية، فيما يؤيد 91% من الآباء والأمهات و62% من الأطفال السماح للمعلمين بأن يكونوا أكثر صرامة حين يتعلق الأمر بالانضباط. وبيّن الاستطلاع أن 40% من أولياء الأمر، و14% من التلاميذ أيدوا استخدام العصا أو الصفع لمعاقبة الطلاب المشاغبين، فيما عارض هذا الإجراء 53% من أولياء الأمر و77% من الأطفال، وأشار إلى أن طرد الطلاب من صفوف الدراسة كان الطريقة الأكثر قبولاً في التعامل مع عدم الانضباط، واختاره 89% من أولياء الأمر و79% من الأطفال. علينا أن نتخلص من العواطف والرجوع للعقل ونعيد العصا لمن عصى في مدارسنا بضوابط وعقوبات صارمة لمن يتجاوزها، وتحديد الصلاحية في المدير ووكلائه فقط. الضرب وسيلة تربوية هادفة إذا ما أحسن استخدامها للتعليم وليس للإيذاء. مفهوم الضرب لدينا خاطئ ويجب على التربويين توضيح أهدافه الايجابية التي الآن الغرب يعيد النظر فيها في مؤسساته التعليمية. أعتقد أن المشكلة ليست في العصا ولكن في من يستخدمها، وإذا أصبحت العصا وسيلة من وسائل التعليم ودرب المعلم على حسن استخدامها في المدرسة لغرض التربية والتعليم زال المفهوم الخاطئ لاستخدام العصا في المدارس. يا ناس شوفوا الفرق بين من تعلم وذاق العصا وبين المدلل اللي ما ذاقها وصار يهدد معلمه بالضرب..! يا ناس لا تفهموني غلط.. أنا مع حقوق الطالب ولكن العصا ليست لكل الطلاب وإنما هي لمن يعصي ويتجاوز ويقترف ما يوجب التأديب.. أختم بتجديد المطالبة بعودة العصية الخفيفة للمدارس بضوابط وصلاحيات استخدام محددة، وتشكيل لجنة تأديبية في كل مدرسة لإصدار حكم استخدامها على الطلاب المخالفين.