أدان العالم الإسلامي دعوة قس أميركي لإحراق نسخ من القران الكريم في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر. حيث أن هذه الدعوة عدوانية مشينة وغير أخلاقية تشكل خرقا فاضحا لمبادئ الأديان السماوية والمثل الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها بين الأديان وشعوب العالم بأكمله وأن هذه الدعوة المتطرفة والمدانة والمرفوضة من شأنها إن تمت أن تؤجج مشاعر الغضب والاستنكار في أنحاء العالم فالمسلمون يؤكدون ضرورة احترام الأديان والمعتقدات وقبول الآخر وتعزيز الحوار ونبذ التطرف والفرقة وهي مبادئ وجوهر رسالة الإسلام السمحة إلى الإنسانية جمعاء . وموجة الاستنكار العربية والإسلامية والدولية لاسيما كبار المسؤولين الأميركيين ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد استنكروا مثل هذه الدعوة واعتبروها تصرفا منبوذا مشينا ومرفوضا دعو ة : ندعو جميع المسلمين بأن يتوجهوا إلى العزيز القدير بالدعاء بأن ينتقم الله للمسلمين ولكتابه الطاهر المقدس بالدعاء على هذا القس الحاقد في المنابر وبعد كل صلاة وأن يجعله عبرة لأعداء الإسلام الذين احترقوا وتأججوا لما رأوا انتشار الإسلام في العالم بأكمله وهذا مما زادهم حقدا فالحمد لله بدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا في أمريكا وأوروبا وآسيا لمعرفتهم بالدين الحق وسماحته وفضائله ومما زاد المسلمين فخرا دخول العقول الكبيرة من الخبراء والأطباء والقيادات العلمية من دول مختلفة وذلك بفضل الله وحفظه لذكره كرروا الدعاء على هذا القس بأن يحرق الله جسمه في حادث عاجلا غير آجل اللهم يارب العالمين