أفلحت وزارة الشؤون الاجتماعية حينما درست أنظمة اجتماعية لإنشاء مؤسسات أهلية في أنحاء الوطن السعودي لتبصير المحسنين من الميسورين بأحوال المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية التي تخدم المجتمع وتحقق رعاية للأسر الفقيرة فتسعي لتخفيف ما تعانيه بتوفير الغذاء واللباس والأثاث والأجهزة المنزلية وغيرها مع تقديم مساعدات مالية لهم . ففي المناسبا ت مثل مناسبة الشهر الفضيل تقوم قنوات الخير باستقبال زكاة المال والصدقات والكفارات وغيرها وتوزيعها على المحتاجين وتشترك مع الهيئات الأهلية والحكومية في مساعدة المجتمع والاهتمام بأفراده وفق نظام شامل درسه خبراء كي يقدم خدمات إنسانية ناجحة بثقة الجميع في القائمين على تلك المؤسسات التي اختار لها المنتخبون والمرشحون على ذمتهم صفوة الأخيار لضمان الأمانات المالية ونجاح المشاريع الخيرية فتقوم الجمعيات بفضل الله وتوفيقه بإقامة المشروعات الخيرية الموسمية ( الحقيبة المدرسية، تفطير صائم، زكاة الفطر، كسوة العيد،كسوة الشتاء، الاستفادة من لحوم الأضاحي)، والصدقات الجارية وتوجيهها إلى الوجهة التي يرغبها المتصدق أو إلى غيرها من الأمور الخيرية . أنشطة خير وسخاء فانطلقت جمعية الدلم الخيرية كواحدة من تلك الجمعيات تعمل و بذل أعضاء مجالس الإدارات مساعيهم الحميدة وجهودهم الخيرة حتى برزت إلى حيز الوجود فأصبحت كيانا قائما وصرحا شامخا فمارست نشاطها لتحقيق أهدافها مثبتة وجودها متسعة أعمالها بصيغة أشمل لتحقيق العديد من الأغراض الخيرية بشكل منظم يتمشى مع ظروف الحياة ومتطلبات التوسع في نشاطها وحاليا نرى نخبة من الأعيان ورجال المجتمع يكونون نواة مجلس إدارة الجمعية برئاسة الاستاذ : محسن علي المحسن لتستمر هذه الجمعية تمارس نشاطها وتسعى لتحقيق أغراضها في تقديم المساعدات المالية والعينية للأفراد والأسر المحتاجة و تقديم المساعدات الموسمية وفي حالات الطوارئ إضافة إلى المساهمة في العناية بالمرافق العامة مثل المساجد والمقابر وما شابه ذلك و مساعدة المرضى والسجناء و تقديم المساعدة لهم . كما لها دورها الهام في المجتمع الذي لا يقتصر على توزيع الصدقات بل يتجاوزه لتهيئة المواطن التهيئة السليمة الواضحة وتكون عينا على سلامة وأمن الوطن فولي الأمر والمواطنون حملوا جمعيات البر أمانة العمل السليم لخدمة المجتمع كوكبة الأخيار الحمد لله يعمل على تأدية الأمانة في جمعية الدلم صفوة من الشباب وكوكبة الوفاء الاستاذ أحمد بن عبد الله الجلال والاستاذ محمد بن عبد الله الخنين والاستاذ ناصر بن عمر العنقري والاستاذ سعود بن عبد الرحمن العتي والاستاذ خالد بن محمد الدريهم والاستاذ عبدالرحمن بن عبد الله الدوسري والاستاذ عبدالرحمن بن محمد المحسن والاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الحقباني والشيخ إبراهيم بن علي المحسن وجوه مباركة تؤدي عملها بمنهج سليم وواضح وهم من خيرة رجال الخير نهنىء المجتمع بهؤلاء الرجال ونهنيهم بنجاح عملهم وثقة المجتمع بهم وقفة هذه الجمعية تحتاج إلى وقوف أهل الخير ورجال الأعمال والقادرين ليس في مجال الزكاة والصدقات فقط كي لأن الزكاة ركن وحق معلوم بالحسابات مخصص للسائل والمحروم بل بالمشاركة في مشروع الجمعية الجديد كي تؤدي جمعيتنا رسالة وتحقق هدف كبقية الجمعيات في المملكة والتي تمتلك موارد ثابته من المحلات والعماير التجارية تدر دخلا ثابتا مدار العام فالمتأمل يقرأ تقارير الجمعيات الخيرية وما تمتلكه من مشاريع وأصول شيء يسعد ويبهج النفس أما جمعية الدلم والتي ترعى حوالي 1000 أسرة فلديها موارد توفقت فيها بفضل الله لكن بالمقارنات والأرقام نجد أن جمعية الدلم تحتاج لجهد وتعاون المجتمع المحيط بها بالدعم والمساندة خاصة الموظفين والموظفات فقطرة مع قطرة تجري نهرا بعزائم أهل الخير لذا أدعوا نفسي وأهل الخير بالاشتراك بالاقتطاع الشهري من الراتب والذي يسرت له الجمعية نظاما آليا وتقنيا فسيحقق أهدافا ونجاحات بتظافر الجهد .