الفوز بالمباريات وتحقيق الانجازات يرتكز على عدة عناصر ولاشك إن الإعداد النفسي احد عناصرها الرئيسية الهامة والهدف منه الارتقاء بقدرات اللاعبين على مواجهة العقبات والتركيز وتهيئتهم وإعدادهم بصورة تسمح باستثمار قواهم وطاقتهم في المنافسة ويقلل من الإحساس بالخوف والتوتر والقلق النفسي وعدم الثقة بالنفس لتحقيق نتائج عالية وهو جزء في غاية الأهمية لإعداد اللاعب في خوض المنافسة وهو احد المكونات الضرورية الحتمية في الوحدة التدريبية وبدونه قد يصعب تحقيق بعض الانجازات. عندما تعد فريقاً جيداً من الناحية البدنية والمهارية والتكتيكية ويصبح لدية عدم استقرار في المستوى الفني من مباراة إلى أخرى فتأكد أن السبب هو الإعداد النفسي وقد يكون تعرض لضغوط نفسية وأقربها مثلا ضغوط ( العلاقة مع المدرب أو الإدارة. التحكيم. الإصابات. المستحقات المالية. الإعلام ) وهنا يأتي دور المدرب والإداري ( بحكم انه لايوجد بالأندية أخصائيين في علم النفس) لانتشال الفريق أو اللاعب الذي تعرض لهذه الضغوط قبل المشاركة في أي مباراة لابد من وجود تكامل بدني وذهني لدى اللاعب حتى يتمكن من الأداء بشكل متوازن وتقديم مستوى جيد وأي نقص أو خلل في احد هذه الجوانب فتأكد انه سوف يكون له انعكاس سلبي على مستوى اللاعب وسيؤدي إلى هبوط مستواه وبالإمكان تجنب هذه الظاهرة بإعدادهم جيداً فنياً ونفسياً دون إغفال احد الجوانب ومن وجهة نظري حسب تجربتي ( البسيطة) أن أفضل الطرق لانتشال الفريق من ضغوط المباريات هو القدرة على إبعاد اللاعب عن التفكير الدائم بالمباراة وعدم إدخاله بجو المباراة إلا قبلها ب (24) ساعة حتى لا يرهق ذهنياً من كثرة التفكير والذي قد يسبب له ضغط نفسي ثم إبداء معه بالشحن النفسي (وهذا أخطرها) واجعله شحن (مفيد ) لا (معيق) بالتوضيح له أهمية المباراة والمكاسب التي نحصل عليها عند الفوز وكذلك الخسائر التي تلحق بنا في حالة الهزيمة وتوجيهه بالابتعاد عن الانفعالات والسيطرة على النفس في سبيل مصلحة الفريق وبث روح الحماس والتفاؤل ثم أقوم بتهيئة الجو الهادي في المعسكر ليلة المباراة مع الالتزام بإقامة الصلاةبأوقاتها (جماعة) فانا اعتبرها المفتاح الرئيسي . في خاطري * مدرب وإداري الفريق يجب لديهما معرفه بالجوانب النفسية وبكيفية الإعداد النفسي والالتحاق بالدورات المتخصصة في هذا المجال لتطوير قدراتهم * اللاعب القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أي انجاز مهما تدرب وتلقى الخطط التدريبية وهنا يظهر جلياً دور الإعداد النفسي لتحديد المشكلة والتخلص منها قدر الإمكان وإعادة الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية * مشكلة اللاعب عزيز مع نادية لها أوجه (كثيرة) شبة متطابقة مع مشكلة اللاعب يوسف الموينع مع نادي النصر ولكن وجه الاختلاف بينهما ( واحد ) هو التعامل الإداري الاحترافي في تشخيص الحالة ووضع الحلول . هكذا الفكر!! سعد زامل