. . لأتنفس قليلا ، وإتباعا لنصائح البعض ، سأتحول قليلا وأعود لما كنت عليه قبل سنوات ، بعيدا عن المقالات النقدية المحلية التي كانت في الأصل إتباعا لنصيحة أشخاص وتلبية لرغباتهم ، هناك مقولة تقول من المستحيل أن توافق جميع القراء ! ولكنني أعمل على الموازنة التي هي أساس الحياة ، سأذهب لفترة طويلة حيث يجد قلمي السعادة ، في مجاله الروحي حينما يجسد كل نبض في حكاية . . . . بحيرة الملائكة ما أروع الحياة عندما نتذوقها بالجمال ، عندما نتعالى من القاع وما فيه من الحسد والبغضاء والحقد إلى الأعالي حيث الملائكة تسبح بحمد الله ، أقف أمام منظر ، متأملا عظمة الرحمن الرحيم ، ومتوكلا على الله أطلق عنان أفكاري وخوفا من الورد ألا يسرقها بتخديري، ألملم ما أستطيع من الحروف على عجالة ، لطالما أيقنت أننا لن نحيا إلا بالألفة والتعاون ، ولن نتطور إلا بالحب في بحيرة الملائكة ، أتأمل أرواحي السابقة ، معلقا بين السماء والأرض أنظر إلى أوتارها وأناتها ! على شرفة الزمن ، أقف مبتسما بطمأنينة ، لأنني أوقن أنني أحيا حياتي كما أريد وعلى الفطرة ولم أتجاوز أبدا حدود الدين المحرمة باستثناء نزوات متعددة غفر الله لنا فلست رجل ملائكي ، لست أول رجل سيقف تحت ضوء القمر ولكنني الأول الذي يقف ومعه قلم وورق وماض فيه ألف ألف رواية . يحيى آل زايد الألمعي