وكما جاء في كتاب لسان العرب لأبن منظور ..التعصب :من العصبية والعصبية :أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته ، والتألب معهم، على من يناوبهم ، ظالمين أو مظلومين. انتهى التعريف. يعني بالعامية المعروفة( خلك متعصب مع ربعك مع أقاربك وأصدقائك مدينتك هذا تعريف التعصب في المصطلح العامي).. وبما إني خرجاوي (وعلى قولتهم خرجاوي يجرح ويداوي) فاني أطالبكم يا الخرجاويين بالتعصب وأحثكم عليه كبيركم و صغرييكم ذكركم و انثاكم هذي دعوه مني لكم يا معشر الخرجاويين .. يعني من بكره نروح لملعب الشعلة وشجع الكوكب ، أو نروح لمعلب الكوكب ونشجع الشعلة لا تصدقون أو نطلب من الجمهور النصراوي يشجع الفريق الهلالي في مباراة نهائية أو العكس لا لا تصدقون طبعا من المستحيل نغير مفاهيم بعض الرياضيين وخاصة الصحفيين إلي يطالبون بنبذ التعصب وهم أهل التعصب سبحان الله صحفي يطلع في قناة رياضية يطالب بأقصى العقوبات على المتعصبين وبكره في جريدته كاتب مقال وحاش فيه الفريق إلي ما يشجعه وأنا أنصحكم يا خرجاويين هذا التعصب لا تقربونه ولا تدخلون في دهاليزه وسككه المظلمة، آما التعصب إلي أبيكم تحطون يديكم فيه هو التعصب لمدينتكم وحبيبتكم الخرج الغالية بكل صراحة اغلب أبنائها مقلون في خدمتها من كل جهة على الرغم من وجود كوادر علمية وكوادر إدارية ذات كفاءات عالية يمكنها أن تخدم مدينتنا الحبيبة في كافة المجالات ولا أنسا أيضا أعيان وتجار الخرج نبي تعصبكم لمدينتكم يا ليت تشوفون بعض المحافظات الأخر( اللهم لا حسد) كيف أبنائها تعتز بمدينتها وتقدم لها الكثير من الخدمات الثقافية والعليمة والأدبية والرياضية كثير ما نجد المؤلفات عن مدنهم وعن رجالتهم وعن تراثهم و و و والغريب والعجيب أن أبنائنا المثقفين وبناتنا محلك سر . تقول أنهم الاتصالات السعودية إذا بغيت تسوي اتصال قالوا تعذر الشبكة مشغولة او خارج التغطية تكفون شد خيلكم في التعصب ..الخرج تحتاج لتعصبكم لها ولتاريخها ومكانتها. وفي الختام اقول: قالوا تحب الخرج قلت انأ إيه أحبه وأموت انا في ترابه وياما لعبت في ارضه وحوارية وفيه تعلمت القرابة والكتابة محمد حسن الدليمي