بعد إجازة قصيرة التقط فيها الطالب والمعلم ومنسوبوا المدرسة جميعاً أنفاسهم بعد ثمانية أسابيع متواصلة من العمل الدؤوب والجهد المتواصل والسعي المستمر في إيصال المعلومة وتحصيلها ومتابعتها من قِبل أطراف العملية التعليمية وأقطابها . عُدنا من جديد لنواصل العمل سعياً منا جميعاً لتحقيق طموحات ولاة أمرنا في بناء جيل مسلم متسلّح بالإيمان والعلم والمعرفة ، وإنني إذ أقدر للعاملين المخلصين في ميادين التربية والتعليم النظامية وغير النظامية جهدهم وأدعو لهم بالتوفيق والتسديد ، إلا أن العمل لن يكتمل رغم الجهود الحثيثة من الجميع إلا بعدة أمور أوجزُها فيما يلي :- 1.إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في جميع الأقوال والأعمال ومراقبته في السر والعلن ، وتوجيه جميع الأعمال لما يرضيه وفق سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وعلى فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين . 2. استقراء السياسة التعليمية لهذا البلد المبارك وتطبيق بنودها والسعي المتواصل والحثيث لفهمها الفهم الصحيح وفق الرؤية الحديثة للتربية والتعليم . 3. متابعة الجديد والمفيد في مجال التربية ، والبحث الجاد عن أساليب تربوية جديدة توافق متطلبات الجيل الحديث ، وتتزامن مع المتغيرات الطارئة في المجتمع ، وعدم الجمود في تصوراتنا وأساليبنا وبرامجنا التربوية . 4. الاستزادة من العلم النافع والإطلاع المستمر على الدراسات والبحوث التربوية والاستفادة من توصياتها ونتائجها ، وتوظيف ما يناسب منها في مجاله المناسب . 5. الحرص على إفادة المتعلمين ومواصلة الجهد في رفع مستواهم التربوي والعلمي وإيضاح السبل المناسبة للمراجعة والاستذكار والحفظ . والمجال هنا واسع جداً إلا أنني أحببت الإيجاز غير المُخلّ في الموضوع داعياً المهتمين بالعمل التربوي إلى الإضافة للموضوع بما يرونه مناسباً من خلال خبراتهم الميدانية وقراءاتهم . سائلاً المولى جل وعلا للجميع التوفيق والتسديد والله الموفق والمستعان ،،، أمين مركز البحوث بإدارة التربية والتعليم بالخرج غرم الله بن دخيل الله العلياني