ارتبط ذكر الانجاز في هذه المحافظة الغالية بشخصه الكريم , وقدم الإبداع بقدومه للمحافظة , ففي جميع المجلات : التعليمية والصحية والأمنية والرياضية تجده أمام هذه الانجازات المتتالية للخرج الغالية ، نعم ، إنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز ، فباسمي وباسم كل من ينتمي للكيان الشعلاوي نهدي هذا الصعود "صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعلة لمصاف أندية الدرجة الأولى" نهديه بأزكى الزهور وأطيب العطور لأمير الانجاز والإعجاز ، كيف لا يكون ؟ ونحن نرى المحافظة كل يوم في حفل تدشين ، أو افتتاح في شتى الميادين ، فبوركت سيدي الأمير . وهذا إحساس وشعور كل لاعب ومنتمٍ للفريق ، حيث أنهم يعتبرون هذا الانجاز لمحافظتهم التي يفتخرون في رفع اسمها عاليا ، وكان هذا الشعور والإحساس أكبر دافع للفوز والصعود بالفريق ، وما هذا إلا بداية لسلسلة من الانجازات لهذا الفريق ، والعودة للوضع الطبيعي للشعلة . قد يعتبرني البعض مجاملا فيما أقول ، أو يتهمني بالتزلف ؛ لكنني لم أضف جديدا فيما ذكرت ، فالشمس كما يقال لا تعرف ، وبحكم قربي من الإدارة الشعلاوية أعرف مقدار الدعم الذي يتلقاه النادي من الأمير، فرغم كل الظروف كان سموه خلف هذا الانجاز . كما لا يفوتني توجيه الشكر لسعادة مدير المكتب الخاص للمحافظ والمستشار لسموه الأستاذ حسن بن حمران والذي كان له نصيب في هذا الانجاز ، والشكر موجه من كل الشعلاويين لأعضاء الشرف الذين وقفوا ودعموا حتى أوصلوا النادي إلى بر الأمان ، وليس المقام مقام تعداد وحصر لهم ، وأعلم أن الكثير منهم لا يرغب في ذكر اسمه ، إنما دفعه حبهم لهذا الكيان العظيم . وأقدم في الختام دعوة لكل شعلاوي أبعدته المشاغل والظروف فهذا وقت العودة فكم سرنا من زاحمنا في المنصة في مباراة النجمة الأخيرة من الشعلاويين القدامى ، الذين دعاهم الشوق للأخضر والأزرق ، وحضروا وساندوا فها نحن اليوم ندعو بقية العشاق لوضع البرواز على الصورة الرائعة ، والهدف دوري المحترفين بإذن الله . سعود بن عبدالله الضحوك