تجاهل المسؤولون عن تصميم اللوحات الإرشادية بإدارة طرق جازان محافظة الداير بني مالك بأكملها من تدوين اسمها على لوحاتها الإرشادية حيث أسقط أولئك المسؤولون اسم الداير رغم أنها الأكبر والأهم في شرق المنطقة، بل هي بوابة جازان الشرقية مع منطقة عسير ومنها إلى منطقة جازان. أثار هذا التجاهل حفيظة الكثير من أبناء محافظة الداير بني مالك متسائلين عن سببه، ومن يقف خلف هذا التجاهل الغريب؟ ،وما السبب في اسقاط اسم محافظة الداير بني مالك وهي من أكبر المحافظات بمنطقة جازان؟ وكيف لزوار بني مالك، وبقية القطاع الجبلي الاستدلال على مكانها وأماكنها السياحية وقراها، أو حتى مدارسها ومرافقها الحكومية، وهي الأهم اقتصادياً وسياحياً واجتماعيا!!. وقد كانت بعض اللوحات الإرشادية خصوصا بالقرب من دوار صبيا العيدابي مكتوب عليها ( الداير بني مالك ) وقد شاهدها الكثير، ثم بعد فترة طمست باللون الأسود ، ثم مؤخرا استبعدت من كل اللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية للداير وكأن محافظة الداير قد خسف الله بها ولم يعد لها أثر على وجه الأرض. علما أن محافظة الداير تتكون من خمسة مراكز كبيرة وبها الكثير من القبائل، وتمتد من مركز الربوعة شرقا التابع لعسير إلى مركز بلغازي غربا، ومن وادي الحيا بعسير والريث شمالا إلى الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن الشقيق جنوبا. تجدر الإشارة إلى أن اللوحات الحديثة التي تم تركيبها على امتداد طريق صبيا الداير مروراً بمحافظة العيدابي ، ومركز عيبان تحمل في الكثير منها أخطاء جسيمة مضللة لمرتادي الطريق لم تعمد الإدارة إلى تصحيحها رغم وضوحها .