«نحن على منطقة حدودية وشبابنا مستهدفون، لذا يجب حمايتهم بتقديم كل ما يشغل فراغهم وما يعود عليهم بالنفع دنيا وآخرة» أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على ضرورة احتواء الشباب ودعم المشاريع ومراكز الأحياء التي تسهم في الحفاظ على أوقاتهم وتوجيههم التوجيه السليم، قائلا: «نحن على منطقة حدودية وشبابنا مستهدفون، لذا يجب حمايتهم بتقديم كل ما يشغل فراغهم وما يعود عليهم بالنفع دنيا وآخرة». ووجه الأمير محمد بن ناصر في لقاء جمعه مع رجال الأعمال ومحافظي المحافظات في جازان البارحة الأولى، بإعداد دراسة عن دور مراكز الأحياء وما تقدمه للشباب وضرورة تضمين المخططات الجديدة مواقع تخصص كمراكز لتنظيم الأنشطة الشبابية، داعيا المختصين إلى تقديم دراسات واسعة حول كيفية تفعيل مجالس الأحياء والاستفادة من تجارب الآخرين. بدوره، قدم المشرف العام ومؤسس لجنة الإشراف الرياضي في محافظة العارضة الدكتور عبد الرحمن الصايغ نبذة عن اللجنة ودواعي إنشائها والأهداف والمهمات والتطلعات المستقبلية لها، مستعرضا المراحل التي مرت بها اللجنة عبر برامجها في سبيل الحفاظ على أوقات الشباب وتجنيبهم للمخاطر التي تواجههم نتيجة لقلة البرامج والفعاليات الرياضية التي تحتويهم.