النائب نديم الجميل:"ليس هو المخول بتحديد مراتب الانبياء والرسل عضو حزب الكتائب ينتقد كلام "الدكتور نجادي" عن تعاون المهدي والمسيح ويقول : لبنان ليس ولاية إيرانية ولا محافظة سورية جازان نيوز - عبدالله السبيعي (متابعات)انتقد النائب نديم الجميل تصريحات الرئيس الايراني أحمدي نجاد التي ألقاها خارج الاجتماعات الرسمية. وقال "اليوم نتذكر تاريخنا ونضالاتنا في مواجهة الاحتلال والوصاية ومحاولات وضع اليد على لبنان، لأننا نمر بأدق مرحلة وعلينا أن نكون يقظين، والذي حذرنا منه منذ اكثر من سنة يؤكد موقفنا المبدئي من حزب الله وتبعيته لإيران ولولاية الفقيه. فالزيارة التي بدأت رسمية تحولت الى زيارة جزء من لبنان، وسمعنا من خلال الخطب التي القاها الرئيس الايراني كلاما تحريضيا وكأن لبنان منصة لاطلاق الهجوم الكلامي على عدد من الدول العربية والاجنبية الصديقة" . وتساءل كيف يقبل اللبنانيون بأن تتحول الزيارة خارج إطارها الرسمي الى تصدير التوجيهات الى اللبنانيين يحدد فيها لكل لبنان الموقف الواجب اتخاذه أو عدم اتخاذه وقال: "لا نقبل توجيهات من أحد، لا من إيران ولا سوريا ولا فرنسا ولا أميركا، ولبنان ليس ولاية لا إيرانية ولا محافظة سورية" . وانتقد تهميش دور الجيش والقوى الامنية الشرعية خلال استقبال ووداع الرئيس الايراني متسائلا: "ما كدنا ننتهي من مشكلة استباحة المطار منذ بضعة أسابيع حتى تكرر المشهد من جديد خلال وصول ومغادرة الرئيس الايراني، بعد أن تسلمت الامن في المطار أجهزة أمنية غير لبنانية وكأن المطار منطقة سائبة. أقول هذا الكلام ليس للانتقاد بل حتى تشعر الدولة بمسؤوليتها تجاه هذا المرفق الحيوي وأن تقوم بمبادرة حقيقية تستعيد بسط سيطرتها وسيادتها في كل أنحاء لبنان، وهذا الدور يجب أن تلعبه الآن. وإذا كنا نطالب بالعودة الى الدولة، فلأننا نؤمن بتلك الدولة وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة. وعلينا ألا نتساءل لماذا يغادر أولادنا الوطن ويهاجرون عندما يرون تلك المشاهد المريبة" . واستنكر كلام الرئيس الايراني عن المهدي المنتظر قائلا: "ليس هو المخول بتحديد مراتب الانبياء والرسل، (...)". وقال:" إذا كان هناك بعض المسيحيين قد تعودوا معاونة حزب الله في مشروعه، فهذا لا يعني أبداً أن السيد المسيح سيعاون المهدي المنتظر". 7