قتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين في هجوم صاروخي شنته طائرة إسرائيلية مقاتلة مساء الاثنين، وفقاً لما أعلنته مصادر طبية فلسطينية. وقال مسؤولون في القطاع الطبي الفلسطيني في غزة إن القتلى الثلاثة ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، وأنهم كانوا في مركز مراقبة في مخيم البريج جنوبي مدينة غزة، عندما استهدفهم صاروخ إسرائيلي قبل منتصف الليل بنحو ربع ساعة. من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مقاتلة شنت هجوماً صاروخياً ضد "مسلحين إرهابيين"، كانوا يخططون لشن هجمات صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطائرة الإسرائيلية شنت هجوماً صاروخياً ثانياً باتجاه الأراضي الفلسطينية، واستهدف منزلاً لأحد قياديي الجناح العسكري في حركة حماس، التي تفرض سيطرتها على قطاع غزة منذ العام 2007، غير أنه لم تقع إصابات. غير أن الجيش الإسرائيلي قال إن طائرته شنت هجوماً صاروخياً واحداً على قطاع غزة. وكانت مصادر أمنية وطبية فلسطينية قد أكدت في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري مقتل شاب فلسطيني إثر قيام مجموعة من الزوارق الحربية الإسرائيلية بإطلاق النار على عدد من مراكب الصيادين الفلسطينيين، قبالة شاطئ غزة، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن مراكب الصيد الفلسطينية دخلت "منطقة محظورة." وأفادت المصادر الفلسطينية بأن الشاب محمد منصور بكر، يبلغ من العمر 20 عاماً، لفظ أنفاسه بعد قليل من نقله إلى مستشفى "الشهيد كمال عدوان" في بلدة "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة، متأثراً بإصابته بعيار ناري في منطقة الصدر، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل. من جانبه قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن زوارق من سلاح البحرية رصدت زوارق صيد فلسطينية تدخل المنطقة المحظورة في شمال قطاع غزة، فأطلقت باتجاهها عدة عيارات تحذيرية، وأضاف أنه يجري حالياً تحري التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا. 3