تفرح النفوس وتبتهج بقدوم المطر ويلعب الاطفال ويسعدون وهو يتساقط فوق رؤوسهم لكن هذه الفرحة لا تكتمل في محافظة صامطة فبعد ان يكف هطول المطر يخرج الناس ليشتموا رائحة الهواء النقي ويبتهجوا بمشاهدة السماء الصافية لكنهم يصطدمون بواقع مرير هو واقع المستنقعات البلدية لا تألوا جهدا في شفط مياه الامطار ولكنها تشفطها من اماكن محددة وهي داخل السوق فقط او في مدخل المحافظة الشمالي وتبقى الاحياء الداخلية تعج بالكثير من المستنقعات التي تجعل الاهالي يتخوفون من ظهور امراض تفتك بهم وبأطفالهم وهنا سنضع بعض الصور لبعض تلك المستنقعات التي بقيت بعد سقوط الامطار على محافظة صامطة يوم الاربعاء الماضي وما زالت تلك المستنقعات الى ساعة كتابة هذا الخبر لعلنا نجد من ينقذنا ويبعد عنا شبح المتصدع و هاجس حمى الضنك نترككم مع الصور