نظم فريق "شكرا لعطائك" التطوعي وفريق غاية التطوعي وبرعاية وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري الرئيس الفخري للفريق، وأسماء بنت مانع العتيبة، ونخبة من الضيوف والحضور في مكتبة زايد المركزية بمنطقة العين حفلا لتكريم عدد 50 متطوعا اجتهدوا على العمل ضمن خط الدفاع الأول وخاصة الذين تطوعوا في القاعة الحمراء في مركز تقييم كوفيد19 في منطقة العين والذي أُطلق بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وتوفير الرعاية الأولية لأفراد المجتمع، إلى جانب تكريم أمهات المتطوعين تقديرا لدعمهن اللامحدود لأبنائهن، وتشجيعهن لهم على أن يكون لهم دور وطني بارز في دعم جهود الجهات المتخصصة في الدولة لمكافحة الفيروس. وفي هذا الإطار قال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، الرئيس الفخري لفريق "شكرا لعطائك التطوعي" : "لقد اجتهد المتطوعون لاسيما في القاعة الحمراء في مركز تقييم كوفيد19 المتميز بمنطقة العين في أداء شتى المهام الطبية الموكلة إليهم بروح متفانية لا هم له سوى التصدي لفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، إلى جانب حرصهم على أداء العديد من المسؤوليات التي من شأنها أن تكسبهم الكثير من المهارات والخبرات الجديدة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في إطار المسؤولية المجتمعية". وأضاف : " كما أدرك المتطوعون تماما بأن المجتمع بحاجة إلى تعاون كل شخص سواء بمساندة خطوط الدفاع الأولى، ودعم الجهود الحكومية والصحية. والحرص المطلق على دعم الإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة للحد من انتشار الفيروس. وليس أجمل من أنهم لا يريدون غير أن يكونون جزءا من هذا العمل الوطني الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة، بتقديم الدعم والمساندة للكوادر الطبية وبتوجيهات مباشرة من قيادتنا الرشيدة في الدولة". فيما أوضح سيف الرحمن أمير مؤسس ورئيس فريق "شكرا لعطائك التطوعي" بأن المتطوعين العاملين ضمن خط الدفاع الأول والذين أدوا مهامهم لاسيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية يفخرون بعملهم التطوعي من أجل الوطن، لاسيما وأن مساهمتهم الكبيرة في مكافحة الفيروس من خلال تطوعهم يعتبر رغبة كبيرة منهم في رد الجميل للوطن الغالي، وفي سبيل الحفاظ على سلامة المجتمع، وتحقيق العديد من الأهداف السامية التي تتمثل في دعم جهود الفرق الطبية أبطال خط الدفاع الأول، والتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي. كما أكدت أسماء بنت مانع العتيبة على أن متطوعو دولة الإمارات يعدون قدوة يُحتذى بهم في العمل الإنساني، وهو النهج الذي كرسه المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصت بل وسارت وشجعت عليه القيادة الرشيدة في الدولة بنشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني، وهذا في حد ذاته جسد نوعا آخر من الثقافة لدى الشعب الإماراتي الأصيل.