زار وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه. وكان في استقبال الوفد معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر على، حيث اطلعوا خلال الزيارة على جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي سيكون أكبر مسجد في جزر المالديف، إذ يتسع لقرابة 10 آلاف مُصلٍّ، مع الساحات الخارجية، ويقع بالعاصمة المالديفية ماليه. وتجول الوفد داخل المشروع واطلع على المراحل المنفذة، وأهم ما ينتظر تنفيذه خلال الفترة المقبلة من أعمال هذا المعلم الإسلامي المتميز. يذكر أن العمل بالمشروع بدأ مطلع عام 2018م، على مساحة 41.500 قدم مربعة، ويضم ستة طوابق، ويحتوي على أربعة مصاعد، إلى جانب مواقف سيارات تبلغ مساحتها 44100 قدم مربعة، كما يشمل قاعات متعددة الأغراض، إضافة إلى مكتبة عالمية، ومركز لتعليم القرآن الكريم، وفصول دراسية، وقاعة للمؤتمرات. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الحالية لجمهورية المالديف على هامش انعقاد الدورات العلمية والتدريبية الثانية التي تنفذها الوزارة في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين والبرنامج التنفيذي لهذه الاتفاقية، بهدف تأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف.