بهدف نشر ثقافة الحوار الأسري استضاف مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري بجدة كلاً من مدير عام التدريب وورش العمل بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ عبدالله بن عمر الصقهان والمدرب والمستشار الأسري بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ صالح بن إبراهيم التويجري بهدف استعراض أوجه الشراكة بين مركز المودة الاجتماعي ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأوضح أمين عام مركز المودة الاجتماعي الأستاذ زهير بن عبدالرحمن ناصر بأن المركزين ناقشا أوجه الشراكة والعمل لنشر ثقافة الحوار الأسري بين أبناء المجتمع لاسيما المتزوجين والمتزوجات حديثاً، وكذلك حوار الآباء مع الأبناء، وحوار الأبناء مع الآباء، مشيراً إلى أن مركز المودة يعمل حالياً على تأهيل مدربين ومدربات في الحوار الأسري بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأضاف ناصر بأن مركز المودة قد أنهى تجهيز عدد من الحقائب التدريبية في مهارات الحوار الأسري، بهدف إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية التي تستهدف المجتمع ككل وفق خطة مدروسة من قسم التدريب بالمركز.. وقدم الأمين العام خالص شكره وتقديره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وللقائمين عليه، مشيراً إلى أن هذه المناشط تساهم في تحقيق رسالة المركز في المجتمع فضلاً عن تكريس وإشاعة ثقافة الحوار الأسري داخل الأسرة. جدير بالذكر أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمحافظة جدة يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح". لمزيد من المعلومات زيارة "بوابة المودة": (www.almawaddah.net).