انطلقت اليوم في المدينةالمنورة أعمال الدورة التدريبية لمشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي التي تنظمها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد بالتعاون مع إدارات التوعية الإسلامية والنشاط الطلابي والتدريب والإبتعاث والإشراف التربوي بحضور مدير تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم ومساعد مدير عام التعليم للشئون التعليمية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الوسيدي ومساعدة المدير العام للشئون التعليمية (بنات) مريم الجهني والمشرف على مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر وعدد من مشرفي ومشرفات العموم بوزارة التعليم. بحسب وكالة الأنباء السعودية ( و ا س ) وعقدت الدورة بمركز تطوير القيادات التربوية قاعة مهارات، بمشاركة 86 مشارك ومشاركة من مشرفي ومشرفات التوجيه والإرشاد من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ونُقل عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى القاعة النسائية. وقدم المشرف على مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي عبدالعزيز الناصر في بداية الدورة عرضاً شاملًا عن المشروع وفكرته وأهدافه ومراحل بنائه والرؤية والرسالة وموعد تنفيذه المقرر له يوم 18 من شهر جمادى الأولى الجاري، يليها تقييم المشروع نهاية العام الدراسي الحالي وسيتم تصنيف المدارس بموجب التقييم. من جهته أكد مدير الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن العرض المقدم اشتمل على رسالة المشروع ورؤيته وأهدافه، وهي ما تسعى الحكومة الرشيدة - وفقها الله - إلى تحقيقها، من خلال إيجاد جيل صالح متعلم ذو سلوك مميز من البنين والبنات، مشيراً إلى استهداف أبناء وبنات الوطن في عقيدتهم وفكرهم للنيل من قيمهم وسلوكهم، لذا وجب على الجميع الإخلاص والتعاون لتحصين النشء من الانسياق وراء الدعاية المغرضة والتيارات الفكرية المنحرفة، راجياً من الله أن يحقق البرنامج أهدافه من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين في البرنامج. وكانت الدورة التدريبية قد بدأت أعمالها عبر جملة من الجلسات التي تناولت الإطار العام لمشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي وأساليب تعزيز السلوك الايجابي ومناقشة أهمية القيم في السلوك ودور الشراكة المجتمعية ومؤشرات الأداء في تعزيز السلوك الايجابي وتطبيق بعض التقنيات في تعزيز السلوك الايجابي وجائزة تعزيز السلوك الايجابي .