قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن أسطولا يتألف من تسع سفن تابعة للأسطول الإيراني وسفن شحن أبحر نحو الشمال الشرقي باتجاه ايران يوم الجمعة عائداً من باب المندب. مشيراً الى ان هذا ينبغي أن يهدئ المخاوف الأمريكية. ونقلت وكالة أنباء ايران (إيرنا)عن قائد البحرية الايرانية الأميرال حبيب الله سياري قوله يوم السبت إن الأسطول لا يزال ينفذ مهمته في خليج عدن. وفي خبر نقلته فضائية العربية أن السفن الايرانية انسحبت من خليج عدن وكانت تحمل اسلحة للحوثين ، وجاء انسحابها بعد انسحاب لقطع بحرية من خليج عدن واتجاهها شمالا الى الخليج العربي . من جهته أعلن مسؤولون أميركيون أن الولاياتالمتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة، بعدما تناقلت الأخبار عودة قافلة سفن ايرانية كانت متجهة إلى اليمن. وكانت الولاياتالمتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي" بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى اليمن. وبحسب مسؤولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين. وقال الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم البنتاغون إن قافلة السفن الإيرانية في المياه الدولية في منتصف المسافة تقريبا عند ساحل عمان أمس الجمعة (24 نيسان/ أبريل 2015) ومازالت تبحر في اتجاه الشمال الشرقي. وامتنع وارين عن قول إن السفن في طريق العودة إلى إيران أو تتجه نحو إيران، مستدركا أن الجيش الأمريكي لا يعرف نواياها وأن السفن يمكن أن تعود في أي لحظة. لكن وارين قال إن هذا التحول ساعد بالفعل في تهدئة مخاوف واشنطن. وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة فرانس برس إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا". ولكن هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى لا تزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.