طالب أهالي مركز الحكامية بمراكز للدفاع المدني والهلال الاحمر بالمركز ، وقالوا إنه رغم أن مركز يعد من اكبر المراكز بالمنطقة من حيث اتساع المساحة وعدد السكان ، إلا أنه لا يوجد بها دفاع المدني والهلال الأحمر ، ولا تكفي إمكانيات المركز المتواضعة بسد حاجات ومتطلبات المركز من عمليات الإنقاذ والإطفاء السريعة لمجابهة أخطار السيول والحرائق داخل المنازل أو الحوادث المرورية في الطرق الرابطة بين مركز الحكامية (المضايا) ومحافظة احد المسارحة او على طريق قرية المرابي التي تبعد عنها بمسافات متفاوتة أن تترتب عليه عدة تداعيات سلبية . وأكد الأهالي أن المركز يشهد ا نمواً سكانياً ونهضةً عمرانية وصناعية متزايدة في المقابل النمواً السكاني في نوعية وكم الخدمات المقدمة والتي من أهمها مايمس حياة الأشخاص وتأمين سلامة الممتلكات العامة والخاصة كتوفر عدة وحدات إنقاذ وإطفاء وإسعاف تستجيب للأحوال الطارئة والحوادث العارضة.وأثناء حديثهم اشاروا الي عدم وجود طريق اسعافي سريع يخدمهم والذي يمتد من المركز الى محافظة احد المسارحة او إلى المنطقة وكذالك القرى التابعه لهم وصعوبة مباشرة فرق وآليات الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى موقع الحوادث المرورية حال حدوثها في وقت قياسي وانقاذ مصير الأرواح التي تتعرض لهذا الحادث أو ذاك عند سماع نبأ وقوعه . وأوضحوا أنهم عايشوا خلال السنوات الماضية الكثير من المآسي الدامية جراء وقوع الحوادث المرورية المتكررة على الطرقات بسبب بُعد مسافة الحدث عن مراكز انقاذ الهلال الاحمر و الاطفاء المباشرة السريعة بالإضافة لندرة وضعف الإمكانيات المتاحة في جهازي الدفاع المدني والهلال الأحمر.وتحدث شيخ شمل قبائل الحكامية الشيخ علي ولي حكمي إن معاناة المتضررين لعدم توفر وقرب وسائل الإطفاء والإنقاذ اللازمة حيث يحتاج الأمر لبضع ساعات حتى وصول الفرق المتخصصة في ذلك من زلوم لموقع الحادثة ، فضلاً عن رداءة وسائل الاتصال مع الجهات المعنية في بعض الأحيان . وأضافوا أن قلة وبطء مركبات الإنقاذ والإطفاء المثقلة بحمولة الماء والرغوة في الوصول لقلب الحدث في الأماكن البعيدة يشكل هاجساً مستمراً للمواطنين من داخل المحافظة والعابرين على طرقاتها في كيفية الاستجابة السريعة مع معطيات وطبيعة الحوادث المختلفة أياً كان نوعها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.وناشد الشيخ والمواطنون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان و مدير الإدارة الدفاع المدني بجازان والمسؤولين في جمعية الهلال الأحمر السعودي بجازان الوقوف على معاناتهم ونشر عدة وحدات إطفاء وإنقاذ وإسعاف تتوسط المركز والقرى التابعه له ودعم مركزي بالإمكانيات البشرية المتخصصة والآليات اللازمة لمجابهة الحوادث المختلفة ووقف نزف الدماء على وجه السرعة.* 1