جازان نيوز-متابعات:: قالت صحيفة الشرق الأوسط أن مصادر دبلوماسية سعودية أكدت أمس، عدم صحة الأنباء القائلة برفض طلب الإفراج عن الطالب عبد السلام الزهراني، المتهم بقتل البروفسور ريتشارد أنطون (77 عاما) في جامعة بنغهامتون في نيويورك بكفالة. وقالت المصادر في اتصال هاتفي ل«الشرق الأوسط»: «إن اللقاء كان اجتماعا للمحامين الثلاثة الموكلين من قبل القنصلية السعودية في نيويورك مع وكيل النيابة، وذلك للاطلاع على مستجدات القضية واستعراض الأدلة الجنائية المصاحبة لها»، واصفة الاجتماع ب«البروتوكولي». وتوقعت المصادر عدم الشروع في أولى جلسات المحاكمة قبل 9 أشهر، دون أن تفصح بأي تفاصيل أخرى، وأشارت إلى زيارة مسؤولي القنصلية للمتهم الزهراني الأسبوع الماضي، وتزويده بكسوة الشتاء. ووفقا لما نشرته «الشرق الأوسط» سابقا حول تداعيات القضية، فإن السلطات الأمنية في نيويورك كانت اعتقلت الطالب عبد السلام الزهراني بعد ظهر الجمعة الرابع من ديسمبر (كانون الأول) 2009، عندما دخل الطالب مكتب البروفسور ريتشارد أنطون، وطعنه بسكين عدة مرات، وعند سماع الصراخ هرع الناس نحو المكتب، حيث اعتقلت شرطة الجامعة الطالب السعودي، واستدعت الإسعاف لإنقاذ البروفسور الذي توفي في وقت لاحق بسبب جروحه. وفي أعقاب الحادث أصدرت لويس ديفلاور، رئيسة الجامعة، بيانا وصفت فيه ما حدث بأنه «عنف ليس له أي معنى».