بن محفوظ : القرار يدعم نمو قطاعات الفنادق والسياحة والضيافة في السعودية أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الإستشارية لنشاط الإيواء السياحي في السعودية. ويأتي هذا القرار في سياق إهتمام الهيئة بالتنسيق والتعاون الدائم مع جميع الأطراف ذات العلاقة في كافة النشاطات والفعاليات التي تشرف عليها، والإرتقاء بقطاعات الفنادق والسياحة والضيافة وتطويرها في المملكة رغم ما قدمه أعضاء اللجنة السابقين من جهود وما أطلقوه من حملات ومبادرات ضمن أعمال اللجنة في دورتها السابقة , وتماشياً مع الجهود المتواصلة لتفعيل الإبتكار وتحفيز النمو الشامل والمستدام في قطاعات الفنادق والسياحة والضيافة على المدى الطويل، وأفاد زياد بن محفوظ، أحد أعضاء اللجنة الحالية ورئيس مجموعة "إيلاف" للسياحة والسفر، بأنّ الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بإعادة تشكيل اللجنة الإستشارية لنشاط الإيواء السياحي في المملكة، وذلك ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى دعم نمو قطاعات الفنادق والسياحة والضيافة في السعودية، مشيراً إلى أنّها وسيلة رائعة لتوليد أفكار جديدة والإستفادة من خبرات ومشاركات أعضاء اللجنة الجدد. وأطلقت اللجنة الإستشارية السابقة لنشاط الإيواء السياحي في السعودية مجموعة من المبادرات والحملات التي ارتقت بقطاعات الفنادق والضيافة في المملكة العام الماضي، من بينها سلسلة من معارض السفر والمؤتمرات والندوات والإجتماعات والمعارض المتنقلة والمهرجانات وفعاليات الطاولة المستديرة. وأشار بن محفوظ إلى أنّ اللجنة السابقة بذلت جهوداً كبيرة وقدمت حزمة من التسهيلات لشركات ووكالات السياحة كي تدعم البرامج المختلفة ل الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي كان لها دور مهم في تحفيز نمو قطاع الفنادق والسياحة والضيافة في العام 2013 وما بعده. ولعب الإنفاق الحكومي الكبير والمشاريع الضخمة التي أطلقتها القيادة الرشيدة لا سيّما في قطاع الضيافة، دوراً محورياً في إتاحة فرص تجارية جديدة في السعودية. من جهته، أكدّ بن محفوظ أنّ قطاع الضيافة في المملكة يبقى من أبرز القطاعات الجاذبة للمستثمرين، نظراً إلى الأعداد الكبيرة للسياح الذين يتوافدون إلى السعودية كل يوم. وإختتم بن محفوظ: "بإعتبارها إحدى أبرز الاسماء الرائدة في قطاع الضيافة، تواصل "مجموعة إيلاف" البحث عن سبل جديدة ومبتكرة للمساهمة في نمو القطاع وتطويره. وقد قمنا مؤخراً بإستكمال أعمال تجديد مكاتبنا في الرياض وذلك لتحسين خدماتنا المقدمة للعملاء في المنطقة الوسطى من المملكة، لا سيّما في مجال السياحة الداخلية التي تعد محور تركيزنا، إضافة إلى السياحة الخارجية التي نوليها إهتماماً كبيراً. إنّ حضورنا القوي على مستوى العاصمة الرياض يمكننا من تقديم خدمات عالية المستوى للمسافرين المتوجهين إلى جدة ومكة والمدينة، بما يتماشى مع المعايير واللوائح الصارمة التي تفرضها الهيئة العامة للسياحة والآثار."