انتشل الدفاع المدني في جدة، جثة متحللة عُثر عليها في بحيرة الحرازات بعد تجفيفها بالقرب من مقبرة لدفن الأموات. ويكثف المختصون جهودهم لتحديد ما إذا كانت الجثة لإحدى ضحايا السيول، أم جرفتها السيول من المقابر المجاورة. وكانت فرق الإنقاذ التي تواصل عملها في البحث عن المفقودين، قد تمكّنت من تجفيف بحيرة الحرازات، ومن ثم شرعت في البحث عن جثث ضحايا قد تكون مطمورة تحت الطين المتراكم في قاع البحيرة. وتجرى حاليا عمليات بحث دقيقة في قاع البحيرة، بعد أن تم العثور على جثث في وقت سابق بالبحيرة بعد تجفيفها، الأمر الذي عزز إمكانية العثور على جثث أخرى. على صعيد آخر, تسلّم الجهات الأمنية جثتي صايل علي العتيبي (15 سنة) وشقيقته الهنوف (7 سنوات)، السبت 6 فبراير 2010، إلى عمهما، بعد أن أكد تحليل DNA على العينات التي أخذت الأسبوع الماضي من جثتي الأب والزوجة في مقبرة الحرازات؛ أن الجثتين اللتين كانتا ضمن الجثث المجهولة تعودان ل (صايل وشقيقته الهنوف).